لندن أرسلت قوات خاصة إلى أوكرانيا

لندن أرسلت قوات خاصة إلى أوكرانيا , فقد أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن المملكة المتحدة أرسلت مجموعة من عناصر القوات الخاصة إلى أوكرانيا، على خلفية التصعيد الحالي حول هذا البلد بين روسيا وحلف الناتو.
وأكدت صحيفة “ميرور” لندن أرسلت قوات خاصة إلى أوكرانيا وعددها أكثر من 100 عنصر ، وسط المخاوف من “غزو روسي وشيك”.
ووفقا لبيانات الصحيفة، تعمل عناصر وحدات من الخدمة الجوية الخاصة (SAS) وخدمة القوارب الخاصة (SBS) وفوج الاستطلاع الخاص (SRR) ومجموعة دعم القوات الخاصة (SFSG) البريطانية، في أوكرانيا كمستشارين عسكريين.
ورجحت الصحيفة أن هؤلاء يدربون القوات الخاصة في الجيش الأوكراني على “مكافحة التمرد” والقنص وتنفيذ عمليات تخريبية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: “تم نقل قوات خاصة بريطانية إلى المنطقة لمساعدة العسكريين الأوكرانيين وتقديم استشارة إليهم، ولديها طيف واسع من المؤهلات ستكون دون أدنى شك مفيدة جدا للقوات الأوكرانية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أصبح بإمكان بريطانيا نشر هذه المجموعة الملموسة من القوات الخاصة في أوكرانيا بعد انتهاء عمليات حلف الناتو في أفغانستان.
ولفتت “ميرور” إلى أن 1500 عسكري بريطاني آخرين على الأقل، من الذين سبق أن تدربوا على خوض القتال في فصل الشتاء، منتشرون الآن في إستونيا المجاورة لروسيا.
وكانت بريطانيا قد أرسلت عددا من الطائرات المحملة بمعدات عسكرية وأسلحة إلى أوكرانيا، وطرحت خطة لزيادة تواجد الناتو في شرق أوروبا، على خلفية التصعيد الحالي.
ويأتي ذلك في وقت تحمل فيه روسيا الغرب المسؤولية عن تأجيج هستيريا من خلال نشر ادعاءات ومزاعم كاذبة عن “تخطيط موسكو لغزو أوكرانيا”.
وفي وقت سابق ,أعلنت الحكومة البريطانية أنها تدرس إمكانية نشر المزيد من القوات في شرق أوروبا، بعد زعم الولايات المتحدة بامتلاكها معطيات عن تخطيط روسيا لفبركة ذريعة لتبرير “غزوها” لأوكرانيا.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحفيين اليوم الجمعة، وفقا لصحيفة “تيليغراف”: “لدينا درجة عالية من القناعة بأن روسيا تخطط لافتعال ذريعة لإلقاء اللوم على أوكرانيا في شن هجوم عليها، بغية شرعنة تدخل روسي لاحق في أوكرانيا”.
ولفت المتحدث إلى أن تفاصيل التقارير المتوفرة حاليا بهذا الشأن “ذات مصداقية ومقلقة للغاية”، مضيفا: “أجرينا تحليلا خاصا بنا لهذه المعطيات الاستخباراتية ونشارك الولايات المتحدة استنتاجاتها”.
وتابع: “ندرس خيارات لنشر المزيد من القوات العسكرية لدعم جناح الناتو الشرقي، ونحن الآن لسنا في المرحلة التي يمكننا فيها كشف التفاصيل، لكننا سننشرها في الوقت المناسب”.
المصدر: “ميرور”+ RT