الأمر لا يحتاج إلى عمل جراحي كي يخرج هذا القلب ويتبعك..
لم يعد يرتطم بشيء لكثرة ما اكتسب من بصيرة في هواك.
والأمر ذاته، لا يحتاح إلى معجزة لأعيش هنا بينما قلبي يلهو سعيداً هناك.
لم أقع في الحب بعد، لم يحدث لي كما يحدث للعشاق عادة.
ما يحصل الآن أهم وأمتع من اعتراف حدث وتكرر لعاشق أو عاشقة.
هذا التشويق الذي يدفعني بيديه من ظهري؛ لأتبع قلبي ثم نتبعك، يشبه نهراً يجرف الحصا والضفاف والغرقى إلى خاصرة البحر..
“من منا المذكّر ومن منّا المؤنّث”
جملة صنعها الارتباك العظيم، لكنّي أملك اليقين بنصفي الذي غاب فيك.
لن أفعل كما يفعل الحمقى.. لقد استسلمت للنهر تماماً.. لا أريد قشة.. ولا جذعاً آمناً، فلتذهب مفردة “نجاة” إلى الجحيم.
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews/
