اكتشاف ثوري.. لقاح يمنع عودة سرطان الجلد

توصل الباحثون إلى اكتشاف لقاح جديد مصمم خصيصاً لمعالجة التغيرات الجينية في الورم الميلاني من سرطان الجلد، أظهر نتائج أولية واعدة.
وفي دراسة أجريت على حوالي 150 شخصاً خضعوا لعملية جراحية لسرطان الورم الميلاني، وهو نوع من سرطان الجلد، ظل أولئك الذين تلقوا لقاحاً إلى جانب دواء للعلاج المناعي خالين من السرطان بعد 18 شهراً أكثر من المرضى الذين لم يتلقوا اللقاح.
تقدم النتائج، التي أُعلِنت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان (AACR) ونشرتها مجلة “ساينس“، أول دليل واضح على أن اللقاح المصمم لاستهداف الطفرات داخل ورم المريض قد تمنع إعادة نموه، ما سيمثل محطة رئيسية في تاريخ علاجات السرطان، ويمكن أن يُضاف اللقاح أيضاً إلى قائمة متزايدة من الأدوية، المعروفة باسم العلاجات المناعية، التي تُستخدم لتعزيز جهاز المناعة في محاربة السرطان.
يقول باتريك أوت من معهد “دانا فاربر” للسرطان، الذي يعمل على لقاحات مماثلة: “لقد كنت متحمساً حقاً لرؤية هذه البيانات.”، فيما تقول الباحثة في لقاح السرطان نينا بهاردواج من كلية الطب في إيكان في ماونت سيناي: “رغم صغر حجم الدراسة الجديدة، إلا أنها خطوة أولى مثيرة للغاية.”