
|| Midline-news || – الوسط …
.
لصباح آخر
أجراس الكنائس
تقرع لحنها الجنائزي
و كأنها تراوح ذاتها
منذ الألفية العاشرة
قبل الآن
العالم كهل وشاه البياض
يقرع الأرض بساقه الثالثة
الأبيض المحني
هروب اللون من اللوحة
في اللوحة البيضاء
لا رائحة .. و لا رياح
فقط
أسراب وجوه تسير في اتجاه واحد
تلاحق صدىً
و خطوةً بثلاث بصمات
الهواء الثقيل
ينوء عن حمل الأرض
أسراب الوجوه تغوص و تغرق
في كثبان الخطوات
هنا ..
لا أيادٍ تصرخ للنجاة
*شاعرة من سورية
*(اللوحة للفنان التشكيلي مراد إبراهيم- العراق)