
|| Midline-news || – الوسط …
.
أكتب لأنه لا جدوى من الحديث
مع عقول متحجرة
مازالت تحتفظ بأصوات هزائمها المرتعشة.
مازالت تحتفظ بأصوات هزائمها المرتعشة.
أكتب لأن الحياة لم تعد تحتمل أصواتا كثيرة
ولا خطوات على أطراف أصابع القلق..
أكتب لأن في كل سطر
شاعرة
شاعرة
وفي قلب كل شاعرة أوراق يابسة
مرة ترتفع ف تلامس النجوم
ومرة تسقط فوق غيوم المرايا..
أكتب لأرتب فوضاي
وأنزع الشوك من رؤاي..
وأنزع الشوك من رؤاي..
لأنفصل عن غابات مشاعري
وأتوحد مع الريح..
أكتب لتمنحني الكلمات
مكانا فوق السحاب
وأمطارا من الشعور
بلون شخبطات الأحلام..
أكتب لأن الورق بلا ذاكرة
ترجمني بالعتاب
وبلا مواقف مسبقة تشعرني بالتحفز.
أكتب لأن الحبر ابن الطبيعة
والطبيعة بيتي
لا أعنون قصائدي
لأنني أستقبل ضيوفي
لأنني أستقبل ضيوفي
دون إعراب لخطاهم
ولا جر لأرواحهم
ولاضم لقلوبهم عنوة
يفقدهم الإحساس..
.