اقتصادالعناوين الرئيسية

لافروف: G20 لم تتطرق منذ التأسيس لوضع العراق وليبيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول مجموعة العشرين G20 لم تذكر الوضع في العراق أو ليبيا أو أفغانستان أو يوغوسلافيا منذ تأسيسها على عكس حديثها الآن عن أوكرانيا.

وأضاف لافروف في تصريح خلال “منتدى ريسينا للحوار” في نيودلهي اليوم الجمعة أن مجموعة العشرين G20 تجاهلت الأوضاع في العراق وليبيا ويوغوسلافيا وأفغانستان لكن  الآن بعد أن بدأت روسيا في الدفاع عن نفسها فإنها اختارت الحديث فقط عن أوكرانيا ووصف ذلك بـ”المخجل”.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه تحدث في المنتدى مع ممثلين عن إندونيسيا والهند وسألهم عما إذا كانت مجموعة العشرين قد تطرقت في التصريحات النهائية للأوضاع في العراق أو ليبيا أو أفغانستان أو يوغوسلافيا.

وأضاف لافروف: لم يذكر أحد حتى ما كان يحدث كانت مجموعة العشرين تتحدث عن الموضوعات المالية والاقتصادية والتي تم إنشاؤها من أجلها.

وأعلن لافروف في تصريح صحفي أمس الخميس أن دول العشرين لم تتفق حول البيان النهائي المشترك، بسبب الخلافات حول الوضع في أوكرانيا.

وقال: “لسوء الحظ لم يكن من الممكن الاتفاق على إعلان باسم جميع وزراء مجموعة العشرين زملاؤنا الغربيون تماماً كما حدث قبل عام في ظل الرئاسة الإندونيسية أصروا في المقام الأول بغير حق وبخطابات مختلفة على وضع الأزمة الأوكرانية في صدارة الاهتمامات والتي يريدون تسميتها بـ”العدوان الروسي”.

وأوضح لافروف أن الغرب أصر على إعادة إنتاج النص الخاص بالوضع حول أوكرانيا والذي تم الاتفاق عليه في قمة مجموعة العشرين العام الماضي في بالي متجاهلاً تماماً حججنا بأن الكثير من الأحداث قد وقعت منذ ذلك الحين بما في ذلك “الاعترافات الصادقة” للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ورئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشنكو والرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي أنه لم يكن أي منهم سيفي باتفاقات مينسك والغرض من توقيع اتفاقيات مينسك من وجهة نظر “المصالح الغربية كسب الوقت لتزويد أوكرانيا بالسلاح وتجهيزها لحرب ضد روسيا الاتحادية ورفض (وزراء الخارجية) بشكل قاطع ذكر هذه الحقيقة”.

كذلك قال وزير الخارجية الروسي: إن وزراء خارجية الدول الغربية في مجموعة العشرين رفضوا في هذا السياق قبول حقيقة أخرى تعكس الأحداث التي وقعت منذ ذلك الحين الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز السيل الشمالي ودعوتنا إلى أن تعكس الوثيقة الحاجة إلى تحقيق نزيه وصادق بشكل قاطع رفضه شركاؤنا الغربيون.

المصدر: نوفوستي

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى