لافروف يبحث مع أحمد الجربا التسوية السياسية في سوريا

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رئيس ما تسمى “جبهة السلام والحرية” المعارضة “أحمد الجربا” التسوية السياسية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن الوزير لافروف استقبل الجربا في موسكو أمس الخميس، وبحث معه تطورات الأوضاع في سوريا، مع التركيز على تفعيل الحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254“، وأضاف البيان أن الجانب الروسي “أكد دعمه الثابت لسيادة ووحدة أراضي سوريا، وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تحسين الأوضاع الإنسانية وإعادة إعمار سوريا بعد النزاع”.
إقرأ أيضاً:انقسامات المجتمع الدولي عثرة على طريق الحل السياسي في سوريا..
وفي اليوم ذاته، جرت مشاورات موسعة بين الجربا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
يشار إلى أن ما تسمى “جبهة السلام والحرية” هو تحالف سياسي تم الإعلان عنه في مدينة القامشلي في 29 من شهر تموز الماضي، ويضم كلاً من ما يسمى “المجلس الوطني الكردي” والمنظمة “الآثورية الديمقراطية” و”المجلس العربي للجزيرة والفرات” و”تيار الغد السوري”.
بيدرسون في دمشق..
والأسبوع الماضي، قام المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بزيارة إلى دمشق، التقى خلالها وزير الخارجية فيصل المقداد، وأكد المسؤول الأممي أن الزيارة هي استمرار للحوار مع الحكومة السورية.
وقال بيدرسن: إن “من 9 إلى 10 ملايين من السوريين يعيشون حالة فقر، وهناك 15 مليوناً تقريباً بحاجة إلى مساعدات إنسانية”، مضيفاً أنه لا يجب القبول بهذا الأمر”، وشدد المبعوث الأممي على ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة ملايين السوريين.
وفي نهاية تشرين الثاني، انطلقت أعمال الجولة الـ 19 من اجتماعات “أستانا” في العاصمة الكازاخية “أستانا”، وتستمر المحادثات في عاصمة كازاخستان والمعروفة باسم “صيغة أستانا” منذ عام 2017، ثم عقد في كانون الثاني 2018 مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكانت تلك هي المحاولة الأولى في ذلك الحين منذ بداية الحرب لجمع أوسع مجموعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة، وكانت نتيجة المؤتمر حينئذ قرار تشكيل لجنة دستورية تعمل في جنيف، مهمتها الأساسية إعداد إصلاح دستوري.
تابع المزيد..لافروف وبيدرسون: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سوريا..