العناوين الرئيسيةدولي

لافروف: العملية العسكرية في أوكرانيا ستنتهي بتحقيق أهدافها

 

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف : أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستنتهي بتحقيق أهدافها.. مؤكدا  أن روسيا لا تستخدم المرتزقة و لا تهدد أحدا بحرب نووية بدأت الدول الغربية الحديث عنها، كما تحدث عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونيخ.. حيث أقر بخطأ بلاده التي رفضت أن تكون دولة نووية، وقال إنه قد يفكر بالحصول على أسلحة نووية مجدداً.

وفي حوار مع قناة العربية: أوضح لافروف أن هناك شعور بأن الناتو يعتقد أنه في حالة حرب مع روسيا. الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، وكثير منهم، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية بوريل، يقولون مباشرة إن بوتين يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا. عندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، أعتقد أنهم يعتقدون أنهم في حالة حرب مع من تريد هزيمته”.

وأكد لافروف: أن “المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الضمانات الأمنية يمكن أن تمضي قدما بشكل كبير إذا كانت كييف مفاوضة نزيهة”.

و ردًا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على مولدوفا أن تقلق بشأن العملية الخاصة الروسية: أجاب لافروف : “عليهم أن يقلقوا بشأن مستقبلهم لأنهم يُجرون إلى الناتو ولا أعتقد أن هذا سيساعد في أمن مولدوفا”.

وأردف لافروف: “تم الإعلان عن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. يتعين عليهم حماية السكان المدنيين في شرق أوكرانيا والتأكد من عدم وجود تهديدات من أراضي أوكرانيا لهؤلاء السكان ولروسيا هذا كل شئ”.

ومضى يقول .. “معظم شركاء روسيا تحولوا إلى طريقة دفع ثمن الغاز بالروبل، مؤكدا أن العقوبات الغربية دمرت جميع سلاسل الغذاء تقريبًا والتي أصبحت أحد أسباب أزمة الغذاء العالمية”.

وشدد لافروف على أن.. أزمة الغذاء لم تحدث هذا العام، وليس قبل شهرين. لقد بدأت قبل بضع سنوات لعدة أسباب ، بما في ذلك عدوى فيروس كورونا، فضلاً عن سوء تقدير الدول الغربية. لقد كانوا قلقين للغاية موجهين سلاسل الغذاء إلى طرفهم، بالطبع، إن هذا الوضع فاقم المشكلة”.. مشيرا إلى أن ا العقوبات ضد روسيا كانت السبب الرئيسي لتفاقم الأزمة.

وحسب رأي لافروف فأن العقوبات التي فرضها الغرب دمرت جميع سلاسل الإمداد الغذائية الحالية. على سبيل المثال، تم حظر عشرات السفن الأجنبية في البحر الأسود وبحر آزوف على أراضي أوكرانيا، لأنها خضعت للعقوبات، ونحن مستعدون للإفراج عنها، لكن الحكومة الأوكرانية لا تتعاون معنا في هذه القضية”.

وأضاف : “معظم شركاء روسيا الرئيسيين الذين يشترون الغاز قد تحولوا بالفعل إلى طريقة الدفع التي تحدثت عنها، يقصد الروبل”.

الأسلحة البيولوجية والكيمائية
أما فيما يخص أميركا، فكشف لافروف أن  أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا “موثقة .

فيما قال إن “ردود أميركا حول مراكز البحوث العلمية التابعة لها في أوكرانيا غير صحيحة”، مضيفاً أن “البنتاغون يرعى في أوكرانيا 30 مختبراً للأبحاث الجرثومية والبيولوجية”.

كما أردف قائلاً: “قدمنا أدلة على انتهاك أوكرانيا لمعاهدة حظر الأسلحة البيولوجية”، لافتاً: “عثرنا على مختبرات في أوكرانيا فيها عناصر مسببة لأمراض خطيرة”.

في حين أكد أن “على الأمم المتحدة التركيز على أسلحة أوكرانيا البيولوجية والكيمائية”.

الأمم المتحدة قد تزول 
واعتبر لافروف أن “الأمم المتحدة قد تزول إذا استمر الغرب في إبعادها عن القضايا المهمة”.

كما قال إن “فرنسا وألمانيا أسستا تحالف المدافعين عن التعددية خارج الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن “مفهوم التعددية في الغرب مبني على القيم الأوروبية فقط وهذا خطأ”.

“لم تحصل هستيريا ضد تدخلات واشنطن”
كذلك أضاف أن “الولايات المتحدة تستخدم سلاح المساعدات لتفرض شروطها على الدول”، مردفاً: “الأميركيون يهددون سفراء بحساباتهم المصرفية أو أبنائهم في الجامعات”.

فيما رأى أن “العلاقات في الأمم المتحدة يجب أن تكون على مبدأ المساواة والسيادة”.

كما وجد أنه “لم يكن من حق أميركا دخول العراق وسوريا وقصف ليبيا”، لافتاً إلى أن “واشنطن تحركت لتواجه تهديدات على بعد 10 آلاف كلم”.

وشدد قائلاً: “لم تحصل هستيريا ضد تدخلات واشنطن سابقاً كما يحصل الآن بحق موسكو”.

لافروف: العملية العسكرية في اوكرانيا ستنتهي بتحقيق أهدافها

إلى ذلك قال لافروف إن “هدف العملية العسكرية في أوكرانيا حماية مواطنينا في دونباس”، مضيفاً أن “هدفنا حماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من هجمات أوكرانيا”.

كما كشف أن “أوكرانيا قتلت 14 ألف شخص في دونيتسك ولوغانسك خلال 8 سنوات”.

وشدد على أن “أهداف عمليتنا العسكرية في أوكرانيا غير قابلة للنقاش”، موضحاً أن “العملية العسكرية في أوكرانيا ستنتهي بمجرد تحقيق أهدافها”، قائلاً: “سنحقق ما نريد في أوكرانيا قريباً”.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى