لافروف: التسويات بالعملات الوطنية مع تركيا والصين والبرازيل

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه ناقش في نيودلهي مع وزراء خارجية تركيا والصين والبرازيل الانتقال إلى التسويات بالعملات الوطنية واستخدام سلاسل التوريد الجديدة.
لافروف: ناقشنا مع الصين وتركيا الانتقال إلى التسويات بالعملات الوطنية
وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحفي عقب قمة العشرين: “ناقشنا مع وزيري خارجية الصين وتركيا وكذلك وزير الخارجية البرازيلي الانتقال إلى سلاسل التوريد الجديدة التي ستتم حمايتها من تعسف الغرب، ومن العقوبات وغيرها من الإجراءات غير القانونية، والانتقال إلى التسويات بالعملات الوطنية فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة التي يسمح بها الأمريكيون كمصدرين للدولار، والاتحاد الأوروبي بصفته مصدراً لليورو، واليابانيون أيضاً يسيئون استخدام الين”.
وعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً، عقب لقائه برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي.
ويقوم لافروف بزيارة رسمية إلى الهند تستمر يومين في إطار منتدى مجموعة العشرين، حيث أجرى محادثات مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بالإضافة إلى دبلوماسيين كبار آخرين.
لافروف: روسيا لا ترفض مقترحات جادة للتفاوض مع أوكرانيا
وقال لافروف خلال المؤتمر رداً على سؤال حول المشاورات التي أجراها لافروف ووجهة النظر غير الغربية: نحن كممثلون لوزارة الخارجية الروسية نركز على ضمان مصالحنا الوطنية وضرورة تنفيذ ذلك مع أخذ الحساب مصالح الشركاء الآخرين.
وتابع: لكن الغرب يحاول أن يلحق هزيمة ساحقة استراتيجية بروسيا، ونظراً لعدم رغبته بالابتعاد عن الهيمنة العالمية، أعتقد أن هذه الدول تتعرض لضغط غير مسبوق من قبل الغرب، وتضطر هذه الدول بشكل أو بآخر للتطرق لهذا الموضوع، بودي أن أذكركم بأن ميثاق الأمم المتحدة المعترف به من قبل المجتمع الدولي، لا يمكن تنفيذ بنود هذا الميثاق بشكل انتقائي، المبدأ الرئيسي المثبت في هذا الميثاق، هو حق الشعوب بتقرير مصيرها بنفسها، هذا مبدأ هو مبدأ رئيسي.
وأشار لافروف إلى أن روسيا لا ترفض مقترحات جادة لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا، مشيرا إلأى أنه لم يطالب الغرب الجانب الأوكراني بإجراء حوار مع موسكو.
وقال لافروف، تعليقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى آسيا الوسطى، إن الهدف من زيادة النشاط الأمريكي في رابطة الدول المستقلة هو منع هذه الدول من الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا.