العناوين الرئيسيةسورية

لافرينتيف: نطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود وعدم تمديد التفويض

|| Midline-news || – الوسط …

 

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف إن روسيا تطالب بوقف عمل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود السورية.. لأنها تجاوزت فائدتها

وأضاف لافرينتيف أن المساعدات يجب أن تصل عبر دمشق، مشيرا إلى أنها تصل منذ حوالي 6 – 8 أشهر الى شمال شرق سورية، منوها بأن المساعدات التي تصل الى إدلب مسيسة والمسلحون يمنعون وصولها إلى المدنيين.

وتابع لافرنتييف أن القمة الأخيرة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف كانت “بناءة ومشجعة للغاية وأهم شيء هو أن الطرفين اتفقا ووجها الخبراء لإجراء مشاورات مفصلة حول القضايا المطروحة الآن على جدول الأعمال والتي تهم قادة البلدين ومن بينها بالطبع الوضع في سورية” مضيفاً: نأمل في نهاية المطاف أن يكون ما يسمى بالغرب الجماعي اتخذ قراراً بمراجعة وتعديل موقفه بشأن سورية لهدف أكثر إنسانية في المسار الاجتماعي الاقتصادي.

وأشار لافرنتييف إلى أن روسيا ستناقش خلال الاجتماع الحالي بصيغة أستانا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون استمرار عمل لجنة مناقشة الدستور لافتاً إلى أنه “تم خلق كل الظروف لمتابعة عملها”.

و كانت “روسيا اليوم ” نقلت عن مصادر مطلعة أن محادثات أستانا ستبحث تمديد التفويض الأممي لإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود والذي ينتهي في 10 يوليو/ تموز ، منوها بأن مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به إيرلندا والنرويج يدعو لتوسيع التفويض وإعادة فتح معبر اليعربية مع العراق، بينما تطالب واشنطن بفتح معبر ثالث في باب السلامة إلى جانب باب الهوى الذي يعمل حاليا.

ووفق المصادر فإن الجانب التركي أبلغ الروس رفضه القاطع لفتح معبر اليعربية مع العراق بسبب موقفه من الأكراد.

وأشارت المصادر إلى أن مقترح توسيع التفويض يحمل أبعادا سياسية لأن الجانبين الأمريكي والتركي يستخدمان المعابر بقرار أممي أو بدونه، وربما يتم لاحقا التوصل لصيغة وسطية بتمديد التفويض الحالي لمعبر باب الهوى فقط لمدة ستة أشهر أو سنة من دون توسيع التفويض وذلك كبادرة حسن نية تجاه واشنطن، مقابل استثناءات في قانون قيصر ورفع العقوبات عن بعض الشركات الروسية كي تستطيع العمل شرق الفرات.

وأشارت المصادر إلى جمود العملية السياسية على طاولة أستانا، معتبرة موقف المبعوث الأممي غير بيدرسن غير بناء حيث أنه يتدخل في العملية في حين أن القرار الأممي يتحدث عن تسيير العمل.

المصادر، روسيا اليوم ،سانا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى