لاسمك صلاة .. سماح القبيلي
|| Midline-news || – الوسط …
للخارجِ تواً من ردهات الحربِ صلاةِ
هل أخلعُ قلبي خلفَ البابِ
وأصلي
للحبِّ
للآهِ
للموتِ الهاربِ
لبلادِ القهر
لاسمكِ صلاة
آهٍ ما أوجعَ حسنَكِ
لسْتُ أعدُّ مفاتنكِ
وأنا أتمطى خلفَ جنوني
وأحلمُ بمئاتِ القبلاتِ
علّي أتجاوز تيهَ الوحشةِ
قبلَ بزوغِ الحلمِ
أنامُ على اسمكِ
لاسمكِ صلاة
فهل أخلعُ قلبي خلفَ البابِ
وأصلي؟
علَّ الوقتَ الآنَ رجوع
لاشيءَ الآنَ يُقالُ
كلُّ الأسماءِ سرابٌ
وقلبٌ يدقُّ لقصيدةٍ
يتلبّسُها الوجوم
ماذا لو أنّهُ الآن……؟
بينَ السّؤالِ والجوابِ
لاسمكِ صلاة
ثقيلاً ثقيلاً
كانَ صمتي بينَ الحاضرينَ
يا حيرةَ القولِ
حينَ القولُ يتلمّسُ الدّربَ للشّفتينِ
والقلبُ أعياهُ البحثُ
عن جذورِ المعنى
لأقولَ لكِ : “أنا أهوى”
فكيفَ يمسي طعمُ الحرفِ مريرا؟
كانَ جديراً أن يكونَ الآن صلاة
فهل أخلعُ قلبي خلفَ البابِ
وأصلي ؟
لاشيءَ الآنَ
القمحُ ينبتُ في كفّيكِ
في عينيكِ
وشفتيَ مناجل
وتنوري دوماً يشتعلُ
لكن خبزَي الآن مرٌّ
اسمكِ صار الآنَ صلاةً
ووسامَ
وصوتي على الحيطانِ
ظلٌ وبقايا
فهلْ أخلعُ قلبي خلفَ البابِ
وأصلي؟