لاجئ سوري يشنق نفسه في لبنان..

أقدم لاجئ سوري خمسيني الثلاثاء الماضي على شنق نفسه في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن اللاجئ (خ.إ) في لبنان والذي يبلغ من العمر 54 عاماً و ينحدر من مدينة حمص أقدم على إنهاء حياته داخل منزله.
و أضافت وسائل الإعلام أن اللاجئ شنق نفسه بسلك كهربائي، حيث وجده الجيران ملفوفاً على رقبته داخل منزله قرب فندق الماريوت في منطقة الجناح جنوبي بيروت.
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون من وقت إلى آخر لحملات تشويه وكراهية، فضلا عن معاملة عنصرية يقدم فيها لبنانيون على ضرب سوريين والسخرية منهم.
ويستضيف لبنان نحوا مليون ونصف المليون لاجئ، 880 ألف مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و400 ألف عامل، وبحسب المفوضية، ما يزال لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه الإجمالي نحوالي 6.7 مليون نسمة، البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين.
ومنذ وصولهم الاراضي اللبنانية، يشكو لبنان من تحمله عبئاً كبيراً وعدم حصوله على دعم دولي حقيقي يسمح له بالتعامل مع هذا العبء.
و أظهرت إحدى دراسات الأمم المتحدة، أن أكثر من 50 % من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في أماكن غير آمنة، وأضافت الدراسة أن 70 % منهم يعيشون تحت خط الفقر.
وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية،وضعت في الآونة الأخيرة خطة لإعادة اللاجئين السوريين، بتحديد أسماء الدفعة الأولى التي ستغادر البلاد.
و تقوم خطة السلطات اللبنانية على إعادة 15 ألف لاجئ شهرياً، إلا أن عدد العائلات التي سجلت أسماءها بلغ كما يقول وزير المهاجرين عصام شرف الدين، 460 عائلة من بلدة عرسال، 30 عائلة من مدينة يبرود، 49 عائلة من قرية جراجير، 47 عائلة من مدينة قارة، 212 عائلة من قرية المشرفة (فليطة)، 56 عائلة من قريتي رأس المعرة ورأس العين، 44 عائلة من قرية السحل، 22 عائلة من قرية الصخرة.
و طالب لبنان في أكثر من مناسبة بتكثيف الحكومات المانحة المساعدات المالية لتمويل برامج المساعدة الإنسانية.
إقرأ المزيد.. لبنان يطلع دمشق خلال يومين على خطة عودة النازحين
يذكر أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية كبيرة وانهيار بأسعار الليرة، كما شهد فوضى واحتجاجات بسبب الوضع المعيشي المتردي.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر