العناوين الرئيسيةصحة وجمال

كيف يمكن الابتعاد عن التوتر وإدمان الأخبار السيئة؟

مع كثرة الأخبار السلبية والسيئة في الآونة الأخيرة، كثرت معها مستويات القلق والتوتر، لا سيما أن الهواتف الذكية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وعند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف الأخبار بين السيئة والجيدة.

وبحسب دراسة على مجلة هيلث كوميونيكيشن قبل حوالي شهر، والتي شملت ألف شخص، فإن الاستمرار في التعامل مع الأخبار السيئة والمحبطة، التي تخص أخبار الحروب والكوارث والأمراض، ما ينعكس سلباً على الصحة العقلية والجسدية، وما ساهم في زيادة الأمر هو الحجر الصحي الذي عزل العالم عن بعضهم في عام 2020 بسبب فيروس كورونا.

ونقلت مجلة زهرة الخليج عن المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في جامعة تكساس للتكنولوجيا برايان ماكلوغلين، قوله، أن متتبعي الأخبار السيئة قد يجدون أنفسهم بعد فترة يدورون في حلقة مفرغة، حيث أنهم يصبحون منجذبين لحالة ملاحقة الأخبار السيئة، بدلاً من أن يبتعدوا عنها، وأشار إلى أن العاملين في مجال الإعلام هم من بين أكثر المتضررين.

كما أنه بحسب الدراسة نفسها، فإن الشخص الذي يتعود على روتين معين لمدة 30 يوماً، قد يصاحبه طيلة العمر، إن لم يرغب بتغيير هذا الروتين، وجائحة كورونا دفعت الكثير من الناس لمتابعة وملاحقة أخبار الفيروس أول بأول، ما أدى لوقوعهم بإطار الأخبار السلبية التي تؤثر سلباً على نفسيتهم.

القلق أثناء النوم.. كيف يمكن التعامل معه؟

ولكي تتم مواجهة هذه الأخبار والضغوطات، يجب أن يتحلى الشخص بالهدوء والاتزان قدر الإمكان، والابتعاد عن كل ما يثير القلق والتوتر، للحفاظ على أعصابهم من التوتر، أما بالنسبة للصحفيين والعاملين بمجال الإعلام ككل، أن يأخذوا استراحة بين كل فترة وفترة للابتعاد عن هذه الأخبار والأجواء السلبية، أو تنويع الاخبار التي يتم الاطلاع عليها خلال اليوم.

وبحسب المصدر فإن الطب النفسي ينصح الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والانفعال، بأن يقومون بالتنفس البطيء وذلك عند التعرض لأي موقف يؤدي للتوتر أو الانفعال، وذلك بأخذ خمسة أنفاس عميقة شهيقاً وزفيراً، وتخيل أن التوتر يغادر الجسد خارجاً مع الزفير، بالإضافة للصبر، ويمكن الوصول له بالابتعاد عن الضجيج والفوضى بالسير على شاطئ البحر أو في الحديقة، أو أي مكان مكشوف هادئ وفي الهواء الطلق.

ولا ننسى بأن كثرة حصر أنفسنا بالأخبار والأمور السيئة تؤثر على صحتنا، وقد تسبب الاكتئاب وأمراض أخرى كالربو والسمنة والسكري والضغط وأمراض القلب والأوعية الدموية والزهايمر ومشاكل الجهاز الهضمي.

كيف تمرض أجسامنا ؟
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك