العناوين الرئيسيةدولي

كوريا الشمالية تطلق صاروخها الأقوى

 

كوريا الشمالية تطلق صاروخها الأقوى بحسب ما أعلنت سيول التي تعتقد أن بيونجيانج قد تنفذ قريبا تهديدها باستئناف تجاربها النووية أو إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وأكد خفر السواحل الياباني، فجر اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية، أطلقت ما يمكن أن يكون صاروخا باليستيا في البحر قبالة ساحلها الشرقي.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت “قذيفة طبيعتها مجهولة” بعد شهر شهد نوعا من الهدوء ولم تتخلله أي عمليات إطلاق صاروخية خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين.

وأطلق الصاروخ من مقاطعة جاجانج الشمالية، أي مِن حيث كانت كوريا الشمالية أطلقت أيضا ما تزعم أنها صواريخ فرط صوتية.

وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى أن الصاروخ قطع مسافة 800 كيلومتر في 30 دقيقة وطار على ارتفاع ألفي كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان.

وقالت اليابان إن الأمر يتعلق بصاروخ متوسط أو طويل المدى. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن طوكيو “احتجت بشدة على كوريا الشمالية”، متهمة إياها “بتهديد أمن اليابان وسلمها” بهذه الاختبارات.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت سبع جولات من التجارب الصاروخية في يناير/كانون ثاني، لكنها امتنعت عن استعراض القوة خلال فترة الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين التي استمرت خلال الفترة بين 4 -20 من فبراير/شباط الجاري.

ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن لي جونغ جو، المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية قوله إن الحكومة الكورية الجنوبية “تستعد لكل الاحتمالات”.

وأضاف أن “وزارة الوحدة ستراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية وتستعد لكل الاحتمالات، بدلا من القفز مسبقا إلى استنتاجات بشأن الخطوات المقبلة لكوريا الشمالية”.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها رصدت فجر الأحد إطلاق “صاروخ بالستي متوسط المدى بزاوية عالية باتجاه الشرق”.

وتتصاعد التوترات الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، لا سيما مع إجراء بيونغ يانغ 8 اختبارات إطلاق صواريخ باليستية منذ مطلع عام 2022، بما في ذلك تجربتان لصواريخ فرط صوتية.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا منذ ذلك الحين، بسبب برامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والنووية.

المصدر: يونهاب/وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى