كتاب جديد يكشف أسراراً من علاقة “ترامب” و”كيم”

|| Midline-news || – الوسط …
وصف زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها ”فيلم خيالي“، وفقاً لكتاب جديد لـ “بوب وودوارد”، يكشف مراسلات تمت بين الزعيمين.
ويمضي الكتاب في عرض حالة المد والجزر التي حكمت الاتصالات بين القائدين، فقد كانت العلاقة بين الرجلين متقلبة، وتراوحت بين الإهانات والتهديدات بالحرب، و حتى “إعلان الحب” من جانب دونالد ترامب.
وحصل الصحفي الاستقصائي الأمريكي الشهير “بوب وودوارد” على 25 رسالة “لم تنشر في السابق” تبادلها الزعيمان، وفقاً لدار النشر الأمريكية “سايمون أند شوستر”.
وقالت الدار على صفحة أمازون المخصصة لهذا الكتاب إن” كيم “يصف في الرسائل العلاقة بين الزعيمين بأنها تستحق أن تتحول إلى (فيلم خيالي)، إذ تربط بينهما “علاقة ديبلوماسية استثنائية”.
وهذا الكتاب الذي يحمل عنوان ” غضب – RAGE ” من المقرر صدوره في 15 أيلول/سبتمبر المقبل، ويعتبر تكملة لكتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض – FEAR: Trump in The White House ” الذي يستند إلى مئات الساعات من المقابلات مع مصادر مباشرة، ومذكرات لاجتماعات متزامنة، وملفات ومستندات، ويوميات شخصية عن فترة رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، سجل “ودورد” مقابلاتها
والتقى دونالد ترامب وكيم جونغ أون ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى في قمة تاريخية عقدت في حزيران/يونيو 2018 في سنغافورة.
ورغم ذلك، لم تحرز مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية أي تقدم يذكر، بل توقفت منذ فشل القمة الثانية في شباط/فبراير 2019 في هانوي.
لكن هذا الأمر لم يمنع الرئيس الأمريكي من الإشادة بعلاقاته مع كيم جونغ أون، بل ذهب إلى حد القول إن الرجلين” وقعا في حب بعضهما بعضا”.
وقال الرئيس الأمريكي في أيلول/سبتمبر 2018 لمؤيديه”كتب لي رسائل جميلة (…) وقعنا في حب بعضنا”.
والصحفي “بوب وودوارد” هو صحفي استقصائي ومؤلف خريج جامعة “ييل“، اشتهر عبر العالم بلقب مفجر “فضيحة ووترغيت” التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون من منصبه وتلطيخ سمعته في العام 1974.
وقد أدى تقرير تلك الفضيحة الذي أعده “ودورد” مع زميله الصحفي المخضرم “كارل برنستين” على حصول جريدة “واشنطن بوست “على جائزة “بوليتزر” في مجال الخدمة العامة والصحافة عام 1973 ، كما حولتهما إلى “أفضل الصحفيين الاستقصائيين الأميركيين”.