كامالا هاريس تستفز الصين من جزيرة بالاوان
زارت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الثلاثاء، جزيرة بالاوان الفلبينية في مياه تؤكد الصين أحقيتها فيها، لإظهار دعمها لحليف الولايات المتحدة القديم ومواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.
وتعتبر هاريس أعلى مسؤول أميركي يزور جزيرة بالاوان الغربية، الأقرب إلى أرخبيل سبراتلي، الواقع في بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع بكين السيادة عليه مع جيرانها.
وتقول بكين إن سيادتها تشمل كل هذا البحر تقريباً وتتجاهل حكماً أصدرته محكمة تحكيم دولية أن ما تدعيه ليس له أساس قانوني، وتطالب الفلبين وكذلك فيتنام وماليزيا وبروناي بأجزاء معينة من بحر الصين الجنوبي.
وقبل الزيارة، قال مسؤول أميركي للصحفيين إن كامالا هاريس ستشدد في كلمة لها على “أهمية القانون الدولي وحرية التجارة المشروعة وحرية الملاحة”.
وتأتي زيارة هاريس بعد يوم من المحادثات الثنائية مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، في مانيلا، حيث أعادت التأكيد على التزام بلادها “الثابت” تجاه الفلبين، وقالت نائبة بايدن لماركوس، إننا نقف إلى جانبكم لدعم القوانين والأعراف الدولية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، على حد تعبيرها، وأضافت أن الهجوم على الجيش الفلبيني أو السفن الحكومية أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي سيفعّل الالتزام الدفاعي المتبادل “إنه التزامنا الراسخ تجاهكم”.
وتسعى واشنطن لتعزيز العلاقات مع الفلبين الحليف القديم لها، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، والاستعداد لمواجهة الصين.