نهائيات كأس آسيا .. هل تكتمل البسمة؟..
رسم منتخب شباب سوريا نصف ابتسامة على وجوه متابعي الرياضة السورية وخصوصاً كرة القدم، بعد تأهّلهم إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أوزبكستان العام القادم.
وفي ذات اليوم الذي انتهت فيه مباريات المنتخب بعد مباراته الأخيرة في الأردن وضمان التأهّل، جرى اللقاء بينه وبين عناصر منتخب سوريا للرجال الذين حضروا للأردن للمشاركة في الدورة الدوليّة الرباعيّة التي ستقام مبارياتها يوم الجمعة القادم في الأردن أيضاً.
تأتي هذه الدورة الدوليّة في إطار استعدادات المنتخب الأول لنهائيات كأس آسيا أيضاً للرجال، مع كادر تدريبيّ وفنّي جديد، بقيادة المدرب حسام السيد، والذي استدعى معظم اللاعبين السوريّين المحترفين في الدول الأوروبيّة، مثل عمار رمضان، وملهم بابولي، والحارس إلياس هدايا، وعبد الرحمن ويس، وغيرهم من اللاعبين السوريّين المحترفين في الدوريات العربيّة وعلى رأسهم النجم عمر السوما ومحمود المواس وخالد كردغلي وغيرهم، بالإضافة إلى اثني عشر لاعباً ينشطون في الدوري المحلّي.
الدورة الدوليّة الودّية ستحسب نتائجها دوليّاً، وبذلك يستطيع المنتخب الأول تحسين مواقعه في تصنيف الاتحاد الدولي، ومن المقرر أيضاً حتى اللحظة إجراء مباريات ودّية مع منتخبي مصر وفنزويلا بأيام الفيفا، فهل يحقّق المنتخب الأول نتائج جيدة ويكمل نصف الابتسامة، أم تبقى الفرحة السورية بشكل دائم مقتصرة على الفئات العمرية دون مستوى الرجال؟.
وبالعودة لنصف الابتسامة الأولى، فقد كرم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام منتخب سوريا للشباب فور عودته من الأردن بعد ضمان التأهّل، والذي جاء عقب احتلال منتخبنا المركز الثاني في المجموعة الرابعة، وحلوله رابعاً بين المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في كلّ المجموعات، وفقاً لنظام البطولة الذي يتيح التأهل لأفضل خمسة منتخبات حلَّت في المركز الثاني للوصول للنهائيات.
وضمّت البعثة:
▪︎ محمد عبد الله رئيساً للبعثة.
▪︎ مدير المنتخب وليد أبو السل.
▪︎ المدير الفني الهولندي مارك فوته.
▪︎ المدرب معن الراشد .
▪︎ مساعدي المدرب: أكرم علي وأحمد جلاد.
▪︎ المعد البدني محمد سيد خليل.
▪︎ مدرب الحراس نزار الدروبي.
▪︎ الإداري أبي شقير ومحلل الأداء محمد ناصر.
▪︎ الطبيب أنس بهلوان والمعالج محمد عكاش.
▪︎ المنسق الإعلامي سامر الخير.
▪︎ أما اللاعبون فهم:
محمد حسوني، ومحمد يامن مطلق، وعلي هولو، وقيس بطاح، وعلي رينة، وخالد الحجة، ومحمود النايف، ومقداد أحمد، وعمار عالمة، ومالك جنعير، وعامر فياض، ومحمود مهنا، ومصطفى حمو، ومحمد أسعد، وحسن دهان، ومحمود الأسود، وحمزة السواس، وأحمد الحسين، وزكريا رمضان، ومهند فاضل، وإلياس سفر، وهوزان عثمان، و جان مصطفى.
وفيما يلي استعراض لأبرز النتائج التي حقّقها المنتخب السوري للشباب في نهائيات آسيا:
▪︎ تعود المشاركة الأولى إلى عام 1975 في النسخة التي استضافتها “الكويت” واعتبرت تلك النسخة التواجد القاري الأوّل لمنتخب “سوريا” على صعيد كرة القدم، ولعب مباراته الأولى يوم 7 نيسان وخسر مع “هونغ كونغ” بنتيجة (0_1) ، وجاء أوّل انتصار تاريخياً في هذه المسابقة على حساب “الفلبين” بنتيجة (2_0) في المباراة الثانية قبل أن يودّع الدور الأول بفوز على “بنغلادش” (3_1) وخسارة من “البحرين” (0_2).
▪︎ وشارك المنتخب في عشرة نسخ أخرى أعوام (1988 و2002 في قطر – 1990 و1994 في إندونيسيا – 1996 في كوريا الجنوبية – 2004 في ماليزيا – 2008 في السعودية – 2010 في الصين – 2012 في الإمارات).
▪︎ خرج المنتخب من الدور الأوّل 4 مرّات ، في نسخ 1975 و1996 و2008 و2010، ووصل إلى النهائي مرتين فخسر الأولى أمام “العراق” عام 1988 بركلات الترجيح بعد التعادل (1_1)، وتوّج في الثانية عام 1994 بالفوز على “اليابان” (2_1) ، وحلّ ثالثاً في نسخة 1990 بفوزه على “قطر” (1_0) ورابعاً عام 2004 بعد تلقي الهزيمة من “اليابان” بركلات الترجيح.
▪︎ في نسخة 1988 في قطر تمكّن المنتخب السوري من الوصول إلى النهائي بدون أن يهدر أي نقطة ودون أن تهتز شباكه بهدف، ففاز في الدور الأول على “الصين” و “قطر” بهدف دون رد وعلى “كوريا الشمالية” بهدفين قبل أن يتجاوز “الإمارات” بنفس النتيجة في نصف النهائي، ويخسر النهائي مع العراق بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف، لتسجّل أفضل نسخة من حيث نسبة الانتصارات وأفضل نسخة دفاعياً حيث استقبل هدف واحد فقط في خمس مباريات.
▪︎ تعدّ نسخة إندونيسيا 1994 الأبرز في تاريخ نسور قاسيون، ففيها ظفر بلقبه الأوّل على حساب “اليابان”، وتعتبر النسخة التي شهدت أعلى نسبة تسجيل أهداف للمنتخب حيث سجّل 16 هدفاً بفارق 7 أهداف عن معدّل تسجيله للأهداف في نسخ أخرى.
▪︎ في هذه النسخة شهد تسجيله لأعلى نتيجة له في تاريخ مشاركاته عندما تغلّب على “كازاخستان” بنتيجة (6_1) في الدور الأول ، والذي فاز فيه أيضاً على “العراق” بهدفين لهدف و “إندونيسيا” برباعية نظيفة وتعادل مع “قطر” بهدف لمثله قبل أن يفوز على “تايلاند” بهدف في نصف النهائي.
▪︎ تعتبر نسخة عام 2008 الأسوأ في تاريخ مشاركات المنتخب حين تجرّع الهزيمة في مبارياته الثلاثة في الدور الأول، فخسر بهدف مع “كوريا الجنوبية” وهدفين لهدف مع “العراق” وبهدفين نظيفين أمام “الإمارات”.
▪︎ أكبر هزيمة تعرّض لها المنتخب في تاريخ مشاركاته كانت أمام “أوزبكستان” في نسخة 2002 في دور ربع النهائي بنتيجة (0_4) بعد أن كان قد وصل لهذا الدور بالتفوّق على “الصين” برباعية لهدفين و “فيتنام” برباعية لهدف وتعادله مع “الإمارات” بهدف لهدف.
▪︎ تقابل المنتخب مع 20 منتخباً مختلفاً خلال مشاركاته التاريخية في كأس آسيا للشباب ، فأكثر منتخب واجهه المنتخب هما “قطر” و “الصين” حيث تواجه معهما 5 مرّات ، وأكثر منتخب تغلّب عليه هو “قطر” 3 مرّات ، وأكثر منتخب تلقّى منه هزائم هو “الصين” 3 مرّات ، ولم يسبق لمنتخبنا أن تقابل مع منتخب “إيران” و “الأردن” و “الكويت” في هذه البطولة.
▪︎ لعب المنتخب 42 مباراة في مجمل مشاركاته الآسيوية ، فاز في أكثر من نصفها (22) مباراة ، وتعادل في 9 وخسر 11 مرّة ، وتمكّن من تسجيل 64 هدفاً واستقبل 42 منتخب.
▪︎ فشل منتخبنا بالتسجيل في مرمى منتخب واحد هو منتخب “هونغ كونغ” فهو لم يتقابل معه إلا مرّة واحدة وخسر بهدف دون رد في عام 1975..
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي ..
غسان أديب المعلم ..