قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل شابا فلسطينيا بزعم تعرضه للمستوطنين
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم (الأربعاء)، شابا مقدسيا بعد أن أطلقت عليه وابلا من الرصاص في طريق الواد المؤدية للمسجد الأقصى، وهي إحدى الطرق الرئيسية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم تعرضه للمستوطنين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا على الشاب عمر إبراهيم أبو عصب (16 عاما) من العيسوية بزعم محاولته طعن مستوطنين.
وقالت الشرطة، في بيان، إن “الحادث وقع قرب مدرسة “عطيرت كوهانيم” الدينية الإسرائيلية، حيث طعن الشاب اثنين من شرطة حرس الحدود كانا يعملان هناك”.
وأضافت: “قامت عناصر الشرطة وحارس أمن مدني كانوا في الموقع بتحييده (الشاب الفلسطيني) بإطلاق النار عليه”.
وتابعت “أدى الطعن إلى إصابة اثنين من عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة إلى متوسطة”.
وتم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت لاحق أغلق الاحتلال بابي العامود والساهرة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من البلدة القديمة في القدس المحتلة، كما اعتقل الاحتلال شابا من أمام أحد أبواب المسجد الأقصى، وأغلقت معبر قلنديا، وأخلت ساحة باب الأسباط من المواطنين المتواجدين هناك بالقوة واعتدت على الصحفيين.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية والدي وشقيق الشهيد، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال ومخابراته بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة وداهمت منزل المواطن إبراهيم أبو عصب واعتقلته وزوجته ونجله حسين (18 عاما)، وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في البلدة، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.
المصدر: وكالات