قمة خاطفة تجمع “السيسي” وولي العهد السعودي على مأدبة سحور رمضاني

غادر الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” مدينة “جدة” السعودية، اليوم الإثنين، بعد لقائه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إذ بحث الجانبان آفاق التعاون المشترك وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وقضايا ذات اهتمام مشترك، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
مباحثات السيسي وولي العهد السعودي..
والتقى الرئيس “السيسي” بالأمير “محمد بن سلمان” على مأدبة سحور، ناقشا خلالها “العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وآفاق التعاون وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، وبحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك”، وفقاً لـ”واس”.
من جانبه، نشر الرئيس المصري صورة عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” تظهر اجتماعه بولي العهد السعودي، وعلق عليها بالقول: “سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحُسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة”.
وغادر الرئيس “السيسي” مدينة “جدة” السعودية بعد 3 ساعات من وصوله تقريباً، وكان في وداعه الأمير “محمد بن سلمان” وعدد من المسؤولين السعوديين، وفقاً لتوقيت منشوري “واس” عن الوصول والمغادرة، وكان الرئيس المصري، نفى وجود خلافات مع السعودية في 9 فبراير/ شباط الماضي، على ضوء مقالات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بين كتاب سعوديين ومصريين أوحت بوجود خلاف بين قيادة البلدين.
القمة العربية في السعودية..
وفي السياق ذاته، أكد مراقبون أن الزيارة السريعة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى السعودية، تصب في صالح تعزيز العلاقات بين البلدين وتعمل على تقوية أواصر العمل العربي المشترك، واعتبر المراقبون أن الزيارة التي تأتي قبيل انعقاد مرتقب للقمة العربية المقررة في مايو/ أيار المقبل ستسهم في وضع رؤية مشتركة لحل القضايا العربية وترميم العلاقات العربية.
وتستضيف المملكة العربية السعودية، القمة العربية الثانية والثلاثين في 19 مايو/ أيار المقبل، حيث تعد القمة الثانية التي ستجمع القادة العرب خلال 6 أشهر، بعد قمة الجزائر التي عقدت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
المصدر: وكالات