قمة الاتحاد الأفريقي تعلق قرار منح صفة مراقب لـ “إسرائيل”

علقت قرار منح صفة مراقب لـ “إسرائيل” وشكلّت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر.
و تم اعتماد القرار اليوم بالإجماع من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي.
و يشمل تعليق قرار موسى فقي بمنح “إسرائيل” صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في 22 تموز/يوليو، وإنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تظل القضية قيد نظرها.
و تتكون اللجنة على النحو التالي الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.
و سيأخذ الرئيس ماكي سال زمام المبادرة لإطلاق عمل هذه اللجنة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية دعا الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوّضية المنظمة لـ”إسرائيل”، عقب انضمامها في آب/أغسطس 2021 بناءً على قرار من رئيس المفوضية.
اشتيه الذي التقى وزير الخارجية الجزائريّ رمطان لعمامرة على هامش أعمال قمة الاتّحاد الأفريقيّ وصف منح “إسرائيل” صفة المراقب بأنّه مكافأةٌ غير مستحقةٍ على الانتهاكات التي ترتكبها بحقّ الفلسطينيّين.
وأضاف قائلاً “لا ينبغي أبداً أن تكافأ “إسرائيل” على انتهاكاتها وعلى نظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني، و يؤسفني أن أبلغكم بأن وضع الشعب الفلسطيني أصبح أكثر خطورة”.
الجامعة العربية: القرار خطوة تصحيحية كان لزاما أن تتخذ
هذا ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقرار الذي اتخذته القمة الأفريقية بتجميد عضوية “إسرائيل” كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي.
وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة أنّ “قرار تجميد عضوية إسرائيل يُعد بمثابة خطوة تصحيحية، وتأتي اتساقاً مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري”.
ورأى أنه “كان لزاماً أن يتم اتخاذ هذا القرار الحكيم انطلاقاً من عدم مكافأة إسرائيل على ممارساتها غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني”.
وسبق أن دانت الجامعة العربية القرار الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في آب/ أغسطس الماضي منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد.
المصدر: وكالات