قطاع الأعمال التايواني يتطلع للهند كبديل للصين

|| Midline-news || – الوسط …
نقلت مصادر اقتصادية مطلعة أن تايوان تركز على الهند كوجهة محتملة لنشاط شركاتها في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والطاقة المتجددة والزراعة، بعد أن أدت الحرب التجارية مع الصين إلى جعل شركاتها تبحث عن أسواق جديدة.
ولأكثر من عشرة آلاف شركة تايوانية من بينها “فوكسكون” الموردة لشركة أبل، وشركة “ويسترون” عمليات ضخمة في الصين، بفضل حوافزها الضريبية وسلسلة الإمداد والتموين المنظمة وعلاقاتها الثقافية بالجزيرة.
ولكن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين أدت إلى زيادة التعريفات الجمركية على سلع تساوي عشرات المليارات من الدولارات، وتعطيل سلسلة الإمدادات العالمية، مما دفع الشركات إلى التفكير في دول أخرى للهروب من التعريفات الجمركية الأعلى.
وقال “شيهو-تشونغ ليو” نائب رئيس مجلس تنمية التجارة الخارجية بتايوان للصحفيين إن ”هذه الحرب التجارية شجعت شركات تايوانية أكثر على اكتشاف خيارات أخرى. ولذلك فإن الهند ودول آسيان الأخرى تعد أسواقاً بديلة“.
و اضاف : “إن الشركات التايوانية تتطلع للاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والقطاع الزراعي بالهند”.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن من المرجح أن تصل التجارة بين الهند وتايوان إلى عشرة مليارات دولارخلال السنوات الخمس المقبلة.
وتساعد هذه التجارة نحو 120 شركة معلومات وتكنولوجيا الاتصالات قامت بإنشاء عمليات في “بنغالور” و مركز التكنولوجيا بجنوب الهند.