العناوين الرئيسيةدولي

قصف سفينة إسرائيلية ومصرع اثنين من طاقمها.. و مصادر تؤكد تبني إيران للهجوم

نقل تلفزيون العالم الإيراني عن مصادر تبني طهران الهجوم الذي استهدف سفينة تديرها شركة إسرائيلية وأدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، في حين توعدت تل أبيب برد قاس على الهجوم.

وقال تلفزيون العالم الجمعة  -نقلا عن مصادر- إن الهجوم على السفينة “جاء ردا على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة السوري”.

في المقابل، عقد وزير الحرب و رئيس هيئة الأركان الإسرائيليان اجتماعا عقب الهجوم على السفينة قبالة عُمان، ووجّها وزارة الخارجية بالترويج للموقف الإسرائيلي والرد على الهجوم.

كما طالب وزير الخارجية الإسرائيلي برد قاس على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر استخبارية أوروبية وأميركية أن إيران هي المشتبه فيه الرئيسي في هجوم استهدف ناقلة تشغلها شركة إسرائيلية قبالة عمان، مما أدى لمقتل اثنين من طاقمها.

وقال مسؤول عسكري أميركي للوكالة إنه يرجح تعرض الناقلة لهجوم بطائرة مسيرة.

وكانت شركة “زودياك ماريتايم” (Zodiac Maritime) الإسرائيلية قالت، الجمعة، إن سفينة تديرها تعرضت لهجوم في بحر العرب قبالة ساحل عُمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.

وأفادت القناة الإسرائيلية الـ13 بأن الهجوم أسفر عن مقتل قبطان السفينة وهو بريطاني الجنسية وحارس كان على متنها يحمل الجنسية الرومانية.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي وصفته برفيع المستوى أن إيران هي من يقف وراء الهجوم على السفينة.

وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الكيان الإسرائيلي إن سفينة ميرسر ستريت -التي تعرضت لهجوم- تملكها اليابان، لكن تديرها شركة السفن الإسرائيلية “زودياك ماريتايم” التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن السفينة تم استهدافها في هجوم قبالة ساحل عُمان، مضيفة أنها ما زالت تحقق في الهجوم المبلغ عنه.

وأصدرت “عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة” التي تديرها القوات البحرية الملكية البريطانية بيانا مقتضبا ذكرت فيه أن “التحقيق جار في الحادث الذي وقع في وقت متأخر من ليلة الخميس شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية”، ولكنه لم يذكر أية تفاصيل أخرى.

ويبعد الموقع -حسب البيان- بأكثر من 300 كيلومتر جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط. ولم يصدر عن السلطنة تعليق -على الفور- يتعلق بالهجوم. ولم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، على طلب للتعليق.

وأفادت مصادر ملاحية وتجارية بأن السفينة غادرت ميناء دار السلام في تنزانيا قبل 8 أيام متجهة إلى ميناء الفجيرة في الإمارات، وأطفأت نظام التتبع التلقائي ما يشير بحسب مراقبين إلى أنها كانت تتوقع استهدافا.

وهذا خامس هجوم تتعرض له سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل منذ استهداف سفينة “هيليوس راي” في 25 فبراير/شباط الماضي.

ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وتعثر المفاوضات بشأن إعادة الاتفاق في فيينا، منذ أن قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق عام 2018، وكانت هناك سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة.

المصدر : وكالات

 

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك،https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى