العناوين الرئيسيةفضاءات

قصة فتاة أوكرانية .. في رواية “أوليسا” ضمن المشروع الوطني للترجمة

 

قصة فتاة أوكرانية .. في رواية “أوليسا” ضمن المشروع الوطني للترجمة

قصة فتاة أوكرانية .. في رواية عنوانها “أوليسا” لمؤلفها الأديب الروسي ألكسندر كوبرين، ترجمها إلى العربية د.هاشم حمادي.. وقبل الغوص في تفاصيلها، لا أنكر أنها ضللتني بداية وظننتُ أنه قد تكون لها علاقة بالحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا. فأجزيت أيام العيد مع قصة فتاة أوكرانية .. التي صدرت ضمن سلسلة “النشر الالكتروني” عن المشروع الوطني للترجمة المنبثق بدوره عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وصمم لها الغلاف الفنان عبد العزيز محمد.

الرواية من النمط العاطفي الاجتماعي الإنساني، تدور أحداثها حول قصة حب جميلة بين أوليسا وإيفان. وهذا الأخير هو من يسردها عن حياته في قرية صغيرة نائية، في الريف الأوكراني، بصحبة خادمه وطباخه ورفيقه في الصيد يارمولا الذي يجهد في تعليمه الكتابة. تثيره حكاية يارمولا عن العجوز الساحرة المقيمة في غابة القرية! فيتعرف إلى حفيدتها، وتدور الأحداث ليقع في شباك حبها مسحوراً بجمالها ولطفها. إنما على الرغم من عشقه لها وتعلقه بها، ورغبتها الدفينة في البقاء معه، تضطر إلى السفر مع جدتها العجوز ومغادرة الغابة، لا سيما بعد زيارتها الكنيسة وانقضاض النساء عليها وضربهن لها كونها حفيدة الساحرة التي تعشق رجلاً. وبالتالي رأت استحالة البقاء.. فيما تكشف فصول الرواية دور إيفان وتمسكه بها للحيلولة دون خسارتها.

ما يجدر قوله هنا، أن أجواء الرواية تتطرق إلى واقع الريف الأوكراني بداية القرن الماضي، قبل الثورة البلشفية عام ١٩١٧، عبر غطاء قصة عاطفية بين اثنين، كما لو أن علاقة الحب هذه كانت سنارة الصيد لاصطياد القارئ وأخذه إلى بداية القرن الماضي للتعرف إلى وقائع تلك المنطقة، وليس العلاقة العاطفية بحد ذاتها.

.

*روعة يونس
.

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى