ميشال ونيللي.. حب ثم زواج بدار مسنين في دمشق

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، قصة زواج مسنين أبطالها مسنين في العقد الثمانين من العمر، حيث شهد دار جمعية القديس جريجوريوس الأرثوذكسية لرعاية المسنين بدمشق، عقد قران مسنين التقيا ببعضهما أثناء إقامتهما في غرفتين متجاورتين داخل الدار.
وأثارت قصة زواج المسنين نيللي وميشال، جدلاً واسعاً علة صفحات التواصل الاجتماعي، فالبعض رحب بالقصة وشجع الخطوة، فيما استغرب البعض الأخر حدوث هكذا قصة في الحياة اليومية.
قصة زواج المسنين نيللي وميشال
وفي تفاصيل القصة، التي بدأت بين الزوجين، وفقاً للمسن ميشال معَصب (72 عاماً) عندما مرضت المسنة البلغارية نيللي أتاناسوفا (80 عاماً) حيث قال: “بدأت الصلة من ركوة القهوة ولكن فيه شغلة أهم بكثير هي، المدام نيللي مرضت وكانت على الفراش في الغرفة، بدون أن أسألها وكمان على الببور (موقد) لأن ما فيه سخان كهرباء عملت كاسة شاي وأخذتها لها، لقتها قد الدنيا وفيك تقول إنها كانت نقطة أكتر من البداية”.
وأشارت العروس نيللي إلى أن غرامها السريع بميشال وقع بعد أن أخذها بضع مرات للتنزه في أنحاء دمشق القديمة، وأضافت: “حسيت أنه هو نصف مني، صار كل ما أريد شيء أنادي ميشو (ميشيل) تعال معي، وأخبر الإدارة أريد ميشو غداً”.
وتابعت: “أخذني إلى القيمرية وأطعمني أكلات طيبة، شعرت أني بحاجة لهذا الشخص. بحاجة لظهر أستند عليه، لا أستطيع التحرك وحدي، أخاف لأجل صحتي وحياتي وصار عندي خوف حولي، أنا وحدي لا أتحدث لأحد، شعور الوحدة صعب جدا”.
ووفقاً للعروسين ميشال ونيللي فإنهما وجدا أنه لا داعٍ لإضاعة مزيد من الوقت والتوجه فوراً للزواج.
وفي البطاقة التي كتبها على باقة ورد وضعت بالكنيسة التي تزوجا فيها كتب ميشيل: “الحياة حلوة والحب فاكهتها. إلى حبيبتي رفيقة المحطة الأخيرة في حياتي”.
من جانبها قالت مديرة دار المسنين وداد طنوس لوكالة “رويترز”: “حسينا الدار صار دار فرح، دار حب، دار حياة ولدت من جديد”.
وأضاف مسؤول نشاطات دار المسنين إيلي مدرّي: “دائما يخرج من الدار أموات (بحكم السن) هاي أول مرة بيصير عرس وبيصير فرحة بالدار ورجعت الأمل للمسنين إنهم لا ينتظرون الموت، رجع الأمل أنهم ممكن يحبوا ويعيشوا قصة حب ويتزوجوا”.
المصدر: وكالات