«قسد» ترفض تسليم منبج وعين العرب للجيش السوري

بالتوزاي مع استمرار الجهود السياسية لمنع أي عدوان بري تهدد الإدارة التركية بالقيام به في شمال سورية، يواصل الاحتلال الأميركي مساعيه لإفشال هذه المحاولات وهو الأمر الذي مازال يلقى آذاناً من قبل ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».

مواقع إعلامية كردية نقلت عن مصدر كردي وصفه بـ«المطلع» أن تركيا وروسيا وإيران «تمارس ضغوطاً كبيرة» لإقناع «قسد» بتسليم مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، للجيش السوري، ولاسيما منبج وعين العرب شرق حلب، بهدف إزالة ما تقول الإدارة التركية إنها مبررات للقيام بعملية عسكرية في مناطق سيطرة الميليشيات بعمق ثلاثين كيلومتراً.

وتصر «قسد» حسب المصدر على عدم تسليم هذه المناطق للجيش العربي السوري «من دون اتفاق حول مستقبل المنطقة».

يأتي ذلك في وقت تحاول الولايات المتحدة إفشال أي فرصة لنجاح الوساطة الروسية عبر زرع الأوهام لدى «قسد» بأنها ستكون الحامي لها حال وقوع عدوان تركي في مناطق سيطرتها، على الرغم من إبداء متزعم «قسد» مظلوم عبدي خلال حوار صحفي قبل أيام بواعث قلقه من ارتكاب الإدارة الأميركية الحالية «خيانة» كما حدث مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إبان العدوان التركي على شمال سورية عام 2019.

واعتبر المصدر، أن «ضغوط أميركا أجبرت تركيا على التراجع عن هجومها العسكري البري شمال سورية، لكن كل الخيارات لا تزال مفتوحة، و«قسد» مستعدة لأي حرب جديدة في المنطقة، وفق قوله.

وفي هذا السياق، سيّرت قوات «التحالف» الخميس الماضي دورية مشتركة، هي الثانية في غضون الأسبوع المنصرم بعد تعليق عمل الدوريات من قبل «قسد» نهاية الشهر الفائت اعتراضاً على القصف التركي لمناطق نفوذها.

المصدر: صحيفة الوطن السورية+وكالات

للمزيد من الأخبار والتفاصيل والتريندات  تابعونا عبر صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر