العناوين الرئيسيةدولي

قبل زيارته بيونغ يانغ: الرئيس الصيني يبعث رسالة صداقة ويعرض “خطة كبرى” للاستقرار الإقليمي

|| Midline-news || – الوسط …

يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ، بزيارة دولة إلى كوريا الشمالية اليوم (الخميس) بدعوة من زعيم البلاد كيم جونغ أون ،حسب ماذكرت وسائل إعلام صينية رسمية .

وشي الذي سيكون أول رئيس صيني يزور بيونغ يانغ منذ 14 عاما، كتب مقالة رأي نادرة نشرت في صحيفة كورية شمالية رسمية يشيد فيها بالروابط المهمة عشية زيارته التي تستمر يومين.

وفي مقالته الافتتاحية في صحيفة “رودونغ سينمون” الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قال شي إن بكين مستعدة لوضع” خطة كبرى” مع بيونغ يانغ لتحقيق الاستقرار الدائم  في منطقة شرق آسيا.

وكتب “سنساهم بشكل نشط في السلام الاقليمي والاستقرار والتنمية والازدهار من خلال تعزيز التواصل والتنسيق مع كوريا الشمالية والأطراف المعنية الأخرى لإحراز تقدم في المحادثات والمفاوضات بشأن القضايا في شبه الجزيرة الكورية”.

وتشير مصادر إعلامية إلى ان هذه الزيارة ستمكن (شي) من أن يظهر أن الصين لا تزال تتمتع بتأثير على حليفتها من فترة الحرب الباردة وتلعب دورا في الجهود كي تتخلى عن برنامجها النووي.

ويمكن للزيارة ايضا أن تمنح الرئيس الصيني بعض النفوذ عندما يلتقي الرئيس الأميركي لمناقشة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان الأسبوع المقبل.

وبالنسبة لكيم فإن زيارة جاره القوي ستكون بمثابة تذكير لترامب بأن الرئيس الصيني سيحصل على دعمه في حال فشل المحادثات النووية نهائيا.

والتقى كيم وشي أربع مرات منذ زيارة زعيم كوريا الشمالية الأولى للصين في مارس (آذار) عام 2018.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي توقفت فيه المفاوضات النووية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد انهيار قمة ثانية بينهما في شباط/فبراير.

وتلقى ترامب رسالة من كيم الأسبوع الماضي، وصفها الرئيس الأميركي، بأنها “جميلة” و “دافئة”.ولم يستبعد ترمب عقد قمة ثالثة مع كيم في مرحلة ما مستقبلا، وقال إنه ما زال على قناعة بأن أمراً إيجابياً للغاية سيحدث .

وبحسب تشينغ شياوهو، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رنمين الصينية، ربما يحاول شي تحريك المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وقال تشينغ: “إن حقيقة أن شي سيلتقى كيم قبل لقاء ترامب مباشرة… تأتي بسبب محاولتهما تعزيز بعض التغيرات في الوضع الحالي”.

وعملت الصين وكوريا الشمالية العام الماضي على تحسين العلاقات بينهما بعد تدهورها العام الماضي اثر دعم بكين لسلسلة من عقوبات الأمم المتحدة ضد بيونغ يانغ على خلفية انشطتها النووية.

وعرقلت روسيا والصين الثلاثاء مسعى أميركيا في الأمم المتحدة يهدف إلى وقف إمدادات الوقود إلى كوريا الشمالية التي تتهمها واشنطن بتجاوز السقف المسموح لعام 2019، وفق مصادر دبلوماسية.

وكان هو جينتاو آخر رئيس صيني يزور بيونغ يانغ في 2005 عندما التقى والد كيم، كيم جونغ إيل.

 

 

المصدر/وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى