دولي

قاعدة بيانات في الاتحاد الأوروبي لمكافحة الارهاب

|| Midline-news || – الوسط …

قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن الاتحاد فتح سجلًاً مشتركاً لمكافحة ”الإرهاب“، على أمل تسهيل مقاضاة وإدانة الارهابيين و المشتبه بهم والأفراد العائدين من القتال مع تنظيم “داعش” في كل من العراق وسورية.

وتستهدف الخطوة تبديد المخاوف المرتبطة بمصير مئات المواطنين الأوروبيين الذين دخلوا غلى العراق و سورية و قاتلوا في صفوف التنظيم الإرهابي، والذين يوجد عدد كبير منهم حتجز حالياً في العراق وسورية.

وستجمع قاعدة البيانات الجديدة معلومات من كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين بشأن التحقيقات الجارية والمحاكمات والإدانات المتعلقة بالارهابيين والمتشددين، وستسهل التعاون بين أجهزة الادعاء، إذ قد يعود كثير منهم إلى أوروبا ولا تتم محاكمتهم؛ بسبب نقص الأدلة.

ومن المتوقع أن يسهم ذلك في إدانة مجرمي حرب ومتشددين آخرين كان من الممكن أن يواجهوا تهماً أخف، أو يفلتون تمامًا من المحاكمة لعجز أجهزة التحقيق في بلدانهم عن جمع أدلة كافية ضدهم.

وبسبب وجود تحقيقات موازية في عدة دول بالاتحاد، يمكن أن يمثل المتشددون للمحاكمة في تهم أخف إن لم يتم تنسيق التحقيقات.

وقال لاديسلاف هامران، رئيس “يوروجاست”، وهي وكالة الاتحاد الأوروبي المنوطة بإدارة قاعدة البيانات، والمسؤولة عن تنسيق التحقيقات القضائية بين دول التكتل: ”لا يمكن لأي فرد أن يحاكم في نفس التهمة مرتين“.

وأضاف “هامران” في مؤتمر صحفي إن الأداة الجديدة يمكن أن تسهم في منع حدوث هجمات جديدة في أوروبا؛ إذ سيحصل المدعون على صلاحية الاطلاع على المزيد من المعلومات عن المشتبه بهم.

وكانت عدة بلدات أوروبية قد شهدت هجمات و ضربات ارهابية في السنوات الأخيرة، منها هجومان كبيران في باريس في تشرين الثاني 2015، وهجوم في بروكسل بعدهما بشهور أودت جميعها بحياة عشرات الأشخاص.

وسيجمع السجل معلومات عن الجهاديين والمتطرفين السياسيين وكل المتشددين بمختلف توجهاتهم.

فيما أعلن ” جوليان كينج”، مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن، في تصريح له: أن 1300 مواطن أوروبي على الأقل، أكثر من نصفهم أطفال، محتجزون في سورية والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى