
|| Midline-news || – الوسط…
.
مازحاً قلت للأصدقاء:
أنا قارئ للطالع.
أنا قارئ للطالع.
بحركة واحدة مدّ كل الحاضرين أكفهم
رغم أن كفاً واحدة
كفيلة لتفسير ماسيحدث للجميع
كفيلة لتفسير ماسيحدث للجميع
قرأت أكفهم من العيون
هذه عين تدمع
وهذه تلمع
وهذه خائفة
وهذه بائسة
وهذه مسدلة
وهذه وهذه وهذه
قرأت الكثير من الكفوف
قرأت الكثير من العيون
وفي اليوم التالي
أرجعت كل شيء قرأته إلى رفوف المقبرة.
.
.