قادة كوسوفو يوقعون طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وقع قادة كوسوفو غير المعترف بها اليوم الأربعاء، على طلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكر راديو وتليفزيون كوسوفو “أر تي كي” أن قادة كوسوفو “رئيس كوسوفو غير المعترف بها، فيوزا عثماني ورئيس الوزراء ألبين كورتي ورئيس البرلمان جلوك كونيوفتسا”، وقعوا على طلب العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الصربي إيفيكا داتشيتش، يوم أمس الثلاثاء، إن القيادة الصربية ستدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لا تعترف باستقلال جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد إلى تأجيل النظر في طلب بريشتينا للانضمام إلى الاتحاد، والمتوقع في ديسمبر/ كانون الأول/ وصرح وزير الخارجية الصربي للصحفيين: “إننا نعمل أيضاً على دعوة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بكوسوفو إلى مناقشة هذه القضية من حيث الوضع – وأنه لا توجد شروط للنظر فيها”.
وأعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش في 11 ديسمبر/ كانون الأول أن كوسوفو تخطط لتقديم طلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 15 ديسمبر الجاري، في خطوة تمثل خرقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، وقال فوتشيتش في خطاب للمواطنين اليوم: “بريشتينا ستتقدم رسمياً بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في 15 ديسمبر وسط ضجة كبيرة في بروكسل”.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوتشيفيتش، إن قوات بلاده المسلحة مستعدة لإرسال جنود إلى كوسوفو وميتوهيا، إذا حصل طلب بلاده على الموافقة من قوة كوسوفو بقيادة “الناتو” وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي، ويوم السبت الماضي، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في خطاب للأمة إن بلغراد سترسل طلباً رسمياً إلى قيادة مهمة قوة كوسوفو للحصول على إذن بنشر الجيش والشرطة الصربيين في كوسوفو، رغم احتمال رفضه.
وقال الوزير لمحطة “تي في بينك” الصربية: “صربيا مستعدة لإرسال قوات، ونأمل أن تناقشها الحكومة هذا الأسبوع”. في وقت سابق من اليوم حدد فوتشيتش 15 ديسمبر/ كانون الأول موعداً لإرسال الطلب.
وتابع وزير الدفاع: “نحن نتحدث عن فقرة من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244 واتفاقية عسكرية فنية، بالنظر إلى الوضع على الأرض، فإن تطبيقها مطلوب، لأنه من الواضح أنه لا توجد قوات أمن كافية في كوسوفو وميتوهيا لضمان أمن الصرب”.