في يومهم العالمي.. اليونيسيف: 60% من أطفال العالم يشعرون بالتمييز

يحتفل العالم، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وقد تم الإعلان عن هذا اليوم لأول مرة في عام 1954 لتعزيز التآزر الدولي، وتحسين رفاهية الأطفال.
ويحمل هذا التاريخ أهمية كبيرة في التاريخ، حيث تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التاريخ من عام 1959 إعلان حقوق الطفل، ومرة أخرى في التاريخ نفسه من عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
وفي إطار فعاليات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أجرت المنظمة استبيانًا في دول العالم لعام 2022 حول مدي شعور الأطفال بالتمييز بحقهم وجاءت النتائج أن أكثر من 60% من الأطفال يشعرون بهذا الأمر، سواء كان ذلك ناتج عن العرق أو الدين أو اللغة أو الجنسية.
وذكرت اليونيسيف في تقريرها الصادر عن هذا الاستبيان، أن المشاركين في الاستبيان وصلوا إلى أكثر من 400000 طفل من 192 بلداً، موضحًا أن 63% يرون أن التمييز شائع في بيئاتهم من قبل المدارس والمجتمعات المحلية، أو مكان العمل، وعن تأثير هذا التمييز في حياتهم، قال 44% من نصف المستجيبين، إنهم شعروا أن التمييز أثر في حياتهم أو في شخص يعرفونه بطريقة كبيرة، سواء كان التمييز على أساس عرقهم أو لغتهم أو دينهم أو جنسيتهم إلى جانب العرق.
اليونيسيف حذرت من أن تلك العنصرية والتمييز النظامي والمؤسسي تمنع الأطفال من الحصول على حقوقهم وتعرضهم لخطر الحرمان مدى الحياة، وأشارت إلى أن “التقرير تضمن دراسات حول كيفية مكافحة الأطفال للتمييز، وبيانات عن التفاوتات في مجموعة من الخدمات الحيوية بما في ذلك التعليم ، وتسجيل المواليد، والمياه والصرف الصحي والتحصين، وأدلة حول كيفية تأثير التمييز على الأطفال، وهذا يتم طرحه أمام الدول للاستفادة منه في برامجهم وخططهم تجاه الأطفال”.