صحة وجمال

ماعلاقة الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا ومشكلات الذاكرة ؟

|| Midline-news || – الوسط

كشفت دراسة علمية حديثة عن فيروس كورونا أن الأشخاص الذين تعرّضوا للإصابة الخفيفة به. وظهرت عليهم أعراض خفيفة ولا يعانون من أي أعراض تقليدية أخرى طويلة الأمد. يمكن أن يظلوا عرضة لتدهور الانتباه والذاكرة لفترة ستة إلى تسعة أشهر بعد الإصابة.

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية وفق ما نقلت كالة رويترز اليوم إلى أنه تبين وبعد أن طلب من المشاركين الذين ثبت تعرضهم للإصابة سابقاً بفيروس كورونا. إتمام تمارين لاختبار ذاكرتهم وقدراتهم الذهنية أنهم كانوا أسوأ بشكل ملحوظ في تذكر تجارب شخصية. والمعروفة باسم الذاكرة العرضية لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الإصابة.

كما تعرضوا أيضاً لانخفاض أكبر في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت مقارنة بغير المصابين حتى تسعة أشهر بعد الإصابة.

وكانت الهيئة الأوروبية للصحة حذرت من إمكانية بقاء فيروس كورونا داعية إلى ضرورة الاستعداد لهكذا فرضية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أندريا أمون مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قولها اليوم: “يبدو الآن أن بقاء الفيروس هو الأكثر ترجيحا ويبدو أنه تكيف في شكل كبير مع الإنسان وعلينا أن نستعد لفرضية أنه باق بيننا”.

وإذا كانت اللقاحات تحد في شكل كبير من خطر الإصابة بفيروس كورونا فإن العلماء لا يزالون يجهلون ما إذا كانت تحول أيضا دون انتقاله من شخص إلى آخر.

وتزداد المعطيات تعقيدا بسبب النسخ المتحورة من الفيروس لأن ثمة شكوكا في أنها تقلل من فاعلية اللقاح.

صفحتنا على فيس بوك

https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى