العناوين الرئيسيةدولي

 هل بدأت أوغندا تدخل مرحلة الطوارئ بفيروس إيبولا؟

قالت وزيرة الصحة الأوغندية جين روث أسينج، إن البلاد سجلت تسع إصابات جديدة بـ “فيروس إيبولا يوم أمس في منطقة كمبالا”، ما يرفع العدد الإجمالي للحالات إلى 14 في اليومين الماضيين فقط.

و أضافت أسينج أن الحالات التسع المسجلة لـ”فيروس إيبولا في كمبالا”، كانت لأشخاص من المخالطين لمريض من إقليم كاساندا وتوفي في مستشفى مولاجو.

وكانت الحكومة الأوغندية فرضت إغلاقاً لمدة ثلاثة أسابيع في منطقتي موبيندي وكاساندا في وسط أوغندا، وهما مركز تفشي سلالة السودان من فيروس إيبولا.

و أعلنت الحكومة يوم الجمعة تسجيل 65 إصابة و27 وفاة بالفيروس في المجمل، دون أن تؤكد ما إذا كانت الحصيلة تشمل أول ثلاث حالات إصابة مؤكدة في كمبالا.

و ذكرت أن إصابتين تأكدتا بفيروس إيبولا في كمبالا كانتا قادمتين من موبيندي وتم تسجيلهما ضمن الإصابات هناك وليس في العاصمة.

وكانت أكبر هيئة للصحة العامة في ​إفريقيا​، أكدت قبل أيام، أن خطر تفشي فيروس ​إيبولا​ في ​أوغندا​ قائم لكن ما يزال من الممكن احتواؤه في هذه المرحلة، وأن تدابير الطوارئ غير ضرورية.

وقال أحمد أوجويل أوما القائم بأعمال مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: في هذه المرحلة لا يوجد ما يدعو لتفعيل حالة تدابير الطوارئ التامة.

كما كشفت ​منظمة الصحة العالمية​ هذا الأسبوع، أنه تم تسجيل 60 حالة مؤكدة و 20 حالة اشتباه منذ بداية تفشي المرض الشهر الماضي، كما سُجلت 44 حالة وفاة.

إقرأ المزيد.. دواءان جديدان يعملان على بقاء المصابين بفيروس “الإيبولا” على قيد الحياة
إغلاق وحظر تجوال في أوغندا.. والسبب “إيبولا السوداني”

يذكر أن السلالة المنتشرة في أوغندا هي سلالة السودان، و ​اللقاحات​ والعلاجات الحالية غير ناجعة أمامها.

و مرض فيروس إيبولا المعروف سابقاً باسم حمى الإيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً.

و ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر، و يبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس إيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط.

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى