العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

فوز خريف الدفلى .. يحولها إلى إصدار ورقي

 

فوز خريف الدفلى .. الرواية التي نافست قبل عامين في مسابقة “جائزة حنا مينة” إحدى فروع الجوائز الأدبية لوزارة الثقافة، حوّلها إلى رواية ورقية يمكن للقراء اقتنائها. ودفع فوز خريف الدفلى بمؤلفها الروائي رشيق عزالدين سليمان إلى الضوء، نظراً لأهمية نيل المركز الأول في الجائزة من جهة وأهمية الرواية كذلك.

تقع خريف الدفلى، التي أصدرتها حديثاً “الهيئة العامة السورية للكتاب” في 191 صفحة من القطع المتوسط. وصمم لها الغلاف الفنان باسم صباغ.. وهي رواية تغوص في أعماق الجراح الناجمة عن الحرب على سوريا، مع الرجوع إلى الماضي القريب، وإطلاق شتى المقارنات والمقاربات، متناولة ثنائية الحلم وما يخلفه الإنسان وراءه في الحياة؛ من خيبات الحب والفراق والشوق، والمشاعر التي ترافقه، وما يجيش في النفس من تبعات الحب وصدمته التي رغم الفراق، تبقى آثارها عالقة في النفس لزمن طويل.
.

فوز خريف الدفلى
غلاف الرواية الصادرة حديثاً

فيما تدور أحداث الرواية في العاصمة دمشق، وتتناول زمنين مختلفين مرتبطين ببعضهما (فترة الثمانينيات وزمن الحرب على سوريا). وتحكي قصة بطلها “نور” الممثل المسرحي القادم من الريف الذي يقابل “جلنار” التي تأتيه بجرح مقيم في روحها ينهك وجدانها! لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة، خاصة نشوء علاقة ما بينها وبين نور، والتي تخفي في ثناياها قصة حب لن يتبينها القارئ إلاّ حين يبلغ نهاية الرواية، ليكتشف بدوره مفاجأة لا تخطر ببال. خاصة أن الروائي سليمان اعتمد في ختام روايته على إحداث صدمة يرافقها نهاية مفتوحة تحترم وعي القارئ وتترك له القرار في اختيار ما سيحدث لاحقاً وفق تصوره كقارئ.
من أجواء الرواية، نقرأ:
“الموت هنا أخف وطأة، من دون ألم، بلا عذاب، وبجرة قلم تنتقل من سجلات الأحياء، إلى سجلات الموتى، وبجرة قدر تنتقل من سكان الأرض إلى سكان السماء، أو ما بعد السماء”.

فوز خريف الدفلى
الروائي الشاب رشيق سليمان

(باقة من بطاقة)
-رشيق عنز الدين سليمان- مواليد حماه 1987.
-يحمل إجازة في الترجمة.. ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة تشرين.
-يعمل معداً في برامج “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”
-نشأ في كنف والده الشاعر عز الدين سليمان، وتأثر بالأجواء الأدبية الإبداعية التي أحاطت به.
-بدأ خطواته في عالم الأدب في سن مبكرة، ليكون أحد الأقلام السورية الشابة التي حققت حضورا لافتاً في العامين الأخيرين.
-صدرت له رواية بعنوان “ضفاف الخطيئة” عام 2018.
-صدرت له مجموعة قصصية “أريد شمساً” عن اتحاد الكتاب العرب- عام 2020.
-فازت روايته “خريف الدفلى” الصادرة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” بالمركز الأول لمسابقة  جائزة “حنا مينة”.
.

*روعة يونس

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك