العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

فقدان الاتصال بالمركبة الحاملة للمستكشف الإماراتي “راشد”

أعلنت شركة “آي سبيس”، فقدان الاتصال بالمركبة الحاملة للمستكشف الإماراتي “راشد” حيث كان يتوقع نزولها فوق سطح القمر قبل ساعة من الآن.

وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إن شركة “آي سبيس” أعلنت فقدان الاتصال بمركبة الهبوط “هاكوتو آر” التي تحمل على متنها المستكشف “راشد”، حيث لم تتمكن من تأكيد هبوطها، وينتظر المركز إعادة الاتصال بالمركبة قبل تأكيد الهبوط ونجاح المهمة الفضائية التي انطلقت قبل 9 أشهر، وأكدت الشركة في بيان أن فريق “آي سبيس” يستمر بدراسة الوضع وسيقدم المستجدات عند الانتهاء من ذلك.

وكانت شركة “آي سبيس” اليابانية التي طورت مركبة الهبوط الفضائية “هاكوتو-آر” التي تحمل اسم “المستكشف راشد”، أعلنت أنه سيتم بدء تغطية البث المباشر لهبوطها قبل نحو ساعة من موعد الهبوط المقرر عند الساعة 8:40 مساء بتوقيت الإمارات، وذلك بعدما استغرقت رحلتها نحو 1.4 مليون كيلومتر، للوصول إلى مدارها بعد الانطلاق في 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي اتخذت فيه طريقا منخفض الطاقة إلى القمر بدلا من الاقتراب المباشر.

ومن المقرر أن تقوم مركبة الهبوط اليابانية “هاكوتو – آر” عند نحو الساعة 7:40 مساء اليوم بمناورات عدة للتحكم في المدار، من أجل الوصول إلى مدار دائري بطول 100 كيلومتر حول القمر، قبل بدء تسلسل الهبوط، وأثناء تسلسل الهبوط سيتم إطلاق نظام الدفع الرئيس بالمستكشف للتباطؤ من المدار، باستخدام سلسلة من الأوامر المحددة سابقاً، كما سيُعدل المستكشف موقفه، ويقلل من سرعته للقيام بهبوط سلس في المنطقة المحددة له.

وفي حال نجاح عملية الهبوط، ستكون الإمارات الدولة الأولى عربياً والرابعة عالمياً التي تحقق هذا الإنجاز، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”، ومن المقرر أن يحط المستكشف راشد رحاله الفضائية في منطقة ماري فريغوريس”، وتحديداً موقع “فوهة أطلس”، الذي لم يتم اكتشافه من قبل على سطح القمر، في أول مهمة إماراتية وعربية لاستكشاف القمر، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

وتهدف مهمة “المستكشف راشد” إلى دراسة تربة القمر والوقوف عند الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه، إضافة إلى معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه واختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته، ويمثّل المستكشف “راشد” إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء، حيث يستهدف دراسة تربة القمر، ودراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه، ومعرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه، واختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته، ودراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.

 

 

 

 

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوكقناة التيليغرامتويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى