فرقة يائيل تعرض 11/48.. وتحظى بإعجاب جمهور المسرح

فرقة يائيل تعرض 11/48 .. عبر عمل مسرحي راقص معنون برقمي 48 و11، نسبة إلى عام النكبة الفلسطينية، وعام الأزمة السورية والحرب عليها. والذي قدمته مؤخراً على خشبة مسرح الحمراء ليوم واحد فقط، بمناسبتي يوم المرأة العالمي 8 آذار، ويوم الأرض المصادف 30 آذار. تحت رعاية الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة السورية.
.

يروي العمل قصة حب بين شاب سوري وفتاة فلسطينية وتدور أحداث القصة في خيال كل من الشاب والفتاة وتختلط بالواقع الذي يعيشونه. وبالتالي بواقع كل من البلدين. وترافق حوارهما وحكايتهما لوحات راقصة ممزوجة بالأغاني التراثية تارة والحديثة تارة أخرى. إذ عكست الفرقة من خلال فنون الرقص والغناء والموسيقا أفكارها ورسالتها عبر اتحاد هذه الفنون وتألقها لدى أفراد الفرقة. حيث المقولة التي يقوم عليها العرض هي فكرة التشابه بين البلدين، والتي أشار اليها الراوي سمير اللوجي (عادات وتقاليد وأحداث ومصائر).
فرقة يائيل تعرض 11/48 .. بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الأرض.. واخترنا العنوان بشكل متعمد ليرمز إلى وحدة الحل والمصير المشترك الذي ينشد الحرية والسيادة وقهر المحتل أياً كان. وقد سعدنا كثيرا بإعجاب الجمهور وتشجيعه -خاصة أنه كان متعدد الجنسيات- ومطالبته بتمديد العرض لأكثر من يوم. لكننا نعمل على إعادة العرض في وقت لاحق. كي تصل مقولة عرضنا المسرحي لعدد أكبر من الناس.
(باقة من بطاقة)
– تضم مجموعة من المواهب الشابة يريدون وضع بصمة في المسرح.
– قدمت عروضاً فردية متعددة.
– قدمت عروضاً مع فرق استعراضية أخرى على خشبات المسارح السورية.
– شاركت الفرقة في افتتاح الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي (وهو عملها الخاص الأول).