العناوين الرئيسيةفضاءات

فرقة الشباب الكويسين.. تغني التراث برؤى جديدة وتأمل بدعم رسمي

 

الشباب الكويسين.. اسم يختصر فريق مؤلف من 4 شبان، شكّلوا فرقة موسيقية، تهدف إلى نشر الأغنيات التراثية والشعبية، بطريقة مبتكرة بعدما أدخلوا على تلك الأغانيات موسيقاهم ورؤاهم الفنية. واختاروا اسمهم نسبة لأن كلمة “كوّيس” كلمة وصفة شهيرة في حلب (مدينتهم) وتُستخدم للدلالة على كل جميل ومحبوب.

كثر الحديث مؤخراً عن “الشباب الكويسين” وتناقلت وسائل الإعلام أخبارهم نظراً للنجاح الذي حققوه خلال عامين من انطلاقتهم. وخلال زيارة خاطفة لهم إلى دمشق، تمكنا من التعرّف إليهم عن قرب. وهم (أحمد قباني، طارق مداح، محمد أبو الوفا، أحمد سنسول) ينتمون جميعاً إلى الفن أكاديمياً، فهم طلبة إما في كلية الفنون الجميلة أو المعهد العربي للموسيقا.

جمعت الظروف والأحلام والطموحات الشباب الكويسين، خاصة أنه -كما أخبروا “الوسط”-  يهدفون إلى “التعبير عن نبض الشارع بأسلوب حديث بعيد عن التعقيد لا يخلو من البساطة، للتذكير بالأغاني التراثية، إنما مع إضافة هارمونية واستعانة بآلة الجيتار”. آملين أن يحققوا كفريق ما حققته بعض الفرق الشبابية الموسيقية. فهم يحملون الكثير من الأحلام، لكن يصطدمون ببعض المعوقات “عدم وجود صالة للتدريبات، نقص التسجيلات، عدم وجود دعم إعلامي ولوجستي” لهذا يتمنون تلقي الدعم لصقل قدراتهم وموهبتهم في مجال العزف والغناء وتقديم تجربتهم الفنية بأساليب عصرية، تشكّل إضافة للحركة الفنية الغنائية في سوريا. “لا تزال حفلاتنا تقتصر على الحفلات الجامعية وخلال معارض الفنون التشكيلية ومسارح الأيام الثقافية، لكننا نرغب بمزيد من الانتشار لنقل موسيقانا إلى الجميع”.

(أعضاء الفريق)
يتألف فريق الشباب الكويسين من:
أحمد قباني.. الصوت الغنائي الجميل. عمره 30 عاماً، طالب سنة أخيرة في كلية الفنون الجميلة، يمتلك خامة صوتية جميلة، عمل على تنميتها بالتدريب والتمرين من خلال أداء أغاني صعبة لاسيما النوع الكلاسيكي القديم والحديث.
طارق مداح.. مدرّس موسيقا في المعهد العربي للموسيقا ومعهد حلب للموسيقا، يحاول تجديد الألوان المعروفة بأسلوب وتوزيع جديدين، مع إضافات هارمونية مناسبة، مع الحرص على التراث من التشويه، إلى جانب تأليف أغان بكلمات وألحان خاصة بالفرقة.

أحمد سنسول.. عازف موسيقي، أدخل آلة عزف موسيقية غربية “الجيتار” على الأغنيات التراثية والطرب الأصيل. وهو خريج موسيقا من معهد صباح فخري، يحب النكهة الشرقية للجيتار، رغم الصعوبة في تشريق اللحن، لكنه يتبع تكنيك العزف بطريقة عمر خورشيد.

محمد أبو الوفا.. عازف على آلة الرق، ورغم محدودية الآلة، لكنه يبتكر إضافات تعطي الأغنيات رونقاً جديداً مع المحافظة على قوامها الطربي. ويرى أن الفرقة تحتاج إلى دعم رسمي وإتاحة الفرصة بالظهور وتقديم النتاج الفني، من خلال إشراكهم في الحفلات والمناسبات، وحفظ حقوق الملكية لأغانيهم.. مع التأكيد على أنهم سيواصلون إثبات وجودهم، وحجز مكان لهم في الساحة الفنية.
.

*روعة يونس
.
-تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى