فايز خضور “حارس المقبرة” يدخلها للمرة الأخيرة

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.

توفي الشاعر السوري الكبير فايز خضور؛ صباح اليوم الأحد عن عمر يناهز 79 عاماً..
يُعد خضور واحداً من أعلام الأدب العربي في سوريا.. وقد نشأ في مدينة السلمية بحماة ودرس في عدد من المدن السورية ثم تخرّج بشهادة الإجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق سنة 1966.

بدأ حياته الأدبية في أواخر الخمسينات ونشر للمرة الأولى في صحف ومجلات سوريا ولبنانية وفلسطينية، وله العديد من المشاركات في احتفاليات شعرية أدبية، وكان عضو جمعية الشعر وتقاعد منها عام 1996.
كما مارس مهنة التدريس لمدة عام واحد ثم انتقل إلى الحقل الصحفي فمارس الكتابة في الصحافة بدمشق وبيروت وعمل في إدارة المخطوطات في “اتحاد الكتاب العرب” في دمشق منذ 1972. كما تسلّم أمانة تحرير جريدة “الأسبوع الأدبي” ومجلة “الموقف الأدبي”.

.
يذكر أن لشاعرنا الراحل مؤلفات أدبية عديدة منها: غبار الشتاء، عندما يهاجر السنونو، ثمار الجليد، مصادفات، وكتاب “الظل وحارس المقبرة” التي سيدخلها شاعرنا الكبير للمرة الأخيرة، لتشييع جثمانه اليوم عصراً في مدينة السلمية.
من قصيدته له رحمه الله:

يا هذا القلبُ الرّاعنُ، بين ضلوعي
لا أذكرُ يوماً
شَرَقَتْ فيه الشمسُ،
ولم تَستأنِسْ بدموعي..!!