“غوغل” ترضى عن “منصة ترامب

أخيرا أعلنت شركة “غوغل”، الأربعاء، أنها سمحت لمنصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال” التي أسسها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعرض تطبيقها على “بلاي ستور”، متجر تنزيل التطبيقات على الأجهزة العاملة بنظام “أندرويد”.
ماذا قالت “غوغل”؟
- أوضح عملاق الانترنت أنه أصدر هذا القرار بعدما وافقت “تروث سوشال” على الالتزام بسياساته المتعلقة بإزالة المحتويات التي تنتهك قواعده، مثل ” التحريض على العنف”.
- أضافت الشركة أن المنصة حدثت تطبيقها بما يتفق وسياسات “غوغل بلاي”، من حيث حظر المنشورات المرفوضة والإبلاغ عن المحتويات غير المرغوب بها وإزالتها، بالإضافة إلى حظر المسيئين على المنصة.
- قالت الشركة إنها أخطرت ” تروث سوشال” في 19 أغسطس أن تطبيقها ينتهك سياسات “غوغل بلاي”، ويتطلب “أنظمة فعالة للإشراف على المحتوى الذي ينشره المستخدمون”.
وكانت “غوغل” أعلنت في نهاية أغسطس أن تطبيق “تروث سوشال” غير مرحب به في “بلاي ستور” إلى أن يلتزم بقواعد المحتوى، بما في ذلك حظر التهديدات العنيفة.
ووفقا لشركة التكنولوجيا، فإن التطبيق كان ينتهك قواعد المحتوى لتضمنه “تهديدات جسدية وعنيفة”.
و”تروث سوشال” مشروع ترامب للرد على منصات مثل “تويتر”، التي حظر عليها بعد هجوم حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في يناير 2021
وفي أواخر العام الماضي وبعد حظر موقع تويتر لحساب ترامب اتهم الاخير تويتر و”أتباع اليسار الراديكالي” بالتآمر لإسكاته” وأعلن احتمال إنشاء منصة خاصة به.
لكن الانتقادات الموجهة لتويتر وغيره من الشبكات لم تقتصر على أنصار ترامب بل شملت أصواتا من اليسار حذرت من احتمال “المساس بحرية التعبير ومن النفوذ المتزايد لتلك الشركات”.
فرغم تفهمها رغبة البعض في إغلاق حساب ترامب، إلا أن جمعية الدفاع عن الحقوق المدنية رأت أن الأمر يستدعي القلق بسبب “قدرة تلك الشركات على شطب أشخاص من منصاتها بعد أن باتت المنفذ الوحيد للملايين لكي يعبروا عن آرائهم”.
وكانت شركة فيسبوك أعلنت أن حسابات ترامب ستبقى قيد الحظر إلى أجل غير مسمى، في حين علقت شركتا آبل وأمازون منصة بارلير المفضلة لدى أنصار ترامب.
لمتابعة أخبارنا ولمزيد من التفاصيل عبر منصاتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر