ثالث زيارة منذ الحرب.. غوتيريش يصل كييف للقاء زيلينسكي
يجري الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، للقاء الرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” في ثالث زيارة له للبلد الغارق بأتون حرب منذ أكثر من عام.
وفي بيان، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأخير وصل الثلاثاء إلى بولندا، على أن يتّجه إلى كييف حيث سيلتقي الأربعاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح دوجاريك أن غوتيريش سيبحث مع زيلينسكي استمرار تطبيق اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
غوتيريش في كييف
ومن المقرر أن يغادر غوتيريش كييف بعد ظهر الأربعاء، على أن يعود إلى نيويورك بعد ظهر الخميس.
ولم تُكشف أي تفاصيل إضافية حول هذه الزيارة المفاجئة للأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور أوكرانيا للمرة الثالثة بعد زيارة أولى في أبريل/ نيسان وأخرى في أغسطس/ آب الماضيين.
وفي تصريح له الجمعة (24 فبراير/شباط 2023)، أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي عن أسفه للمعاناة التي شهدها الأوكرانيون طوال عام وشملت القتل والدمار والعنف الجنسي والتهجير والاختفاء القسري، ولخصها في بضع كلمات: “حياتهم جحيم حقيقي”.
وقال غوتيريش لمجلس الأمن المجتمع بمناسبة الذكرى الأولى لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إن النزاع “تسبب في قتل ودمار وتشريد على نطاق واسع”، وأدى إلى “معاناة لا توصف”.
وشدد على أن “الحياة جحيم حقيقي للشعب الأوكراني” قبل أن يصف بالتفصيل المعاناة التي تثقل كاهل الأوكرانيين. وأوضح أن نحو 17,6 مليون شخص، أي نحو 40% من السكان “بحاجة إلى مساعدة إنسانية وحماية”، مشيرا إلى أن 40% أيضاً من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.
وتهدف اتفاقية الحبوب المبرمة في 22 يوليو/ تموز الماضي بوساطة الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، إلى تصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية بسبب القتال، وساهمت في تخفيف حدّة أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا.
وأتاحت الاتفاقية إمكانية تصدير نحو 20 مليون طنّ من الحبوب، وبعد تجديدها في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لمدة أربعة أشهر في الشتاء، باتت تنتهي في 18 مارس/ أذار الجاري.
