غسان أديب المعلم.. يقيم الدنيا ولا يقعدها في “أربعة أيام قبل القيامة”

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
خلال أيام تتوفر رواية الكاتب السوري غسان أديب المعلم التي صدرت مؤخراً، ويحدوني الشوق إلى قراءة سطورها.. فأخبار كتابه أو روايته أو كما يسميه “رؤية” تضج بها الآن الساحة الثقافية، حيث يقيم المؤلف عبر بطل روايته الدنيا ولا يقعدها! من خلال أحداث مشوقة وشائكة في آن معاً.
نعم، لم نقرأ “أربعة أيام قبل القيامة” لكننا قرأنا خلال سنوات غسان أديب المعلم، كما أنه كتبنا جميعاً، لأننا أخوته في الإنسانية. فكان ناطقاً باسم مشاعرنا وتطلعاتنا. يشاركنا الأفكار التي تراودنا، طامحاً أن يلبس طاقية الإخفاء ويحقّق العدل ويرفع الظلم ويساعد المنكوبين بأقدار الدنيا. وحين يقول المعلم: “الكتاب لم يحصل على موافقة الطباعة لدى وزارة الثقافة ووزارة الإعلام لأسباب عديدة (!) وتمّت طباعته في مصر، ومن ثم الحصول على وثيقة إدخال الكتاب، الذي كان رُفض لأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء التي يضعها المجتمع مُرغماً في البلاد االمنهكة المقهورة المسمّاة بالوطن العربي أمام أصحاب الكراسي والعمامات”!
إذاً.. هذا يعني أن ثمة قيامة تدور حقاً في صفحات كتابه بين الأسطر وطي الكلمات والحروف.

.
(الخبر)
صدر عن “دار سين للثقافة والنشر” في دمشق، كتاب “أربعة أيام قبل القيامة” لمؤلفه غسان أديب المعلم، وصممت له الغلاف الفنانة فاطمة العلي (مستلهمة هيئة الثائر تشي غيفارا كتقاطع مع روحية المؤلف المعلم الثائرة).
ويبدو أن الكتاب يدور في إطار يتقاطع فيه الخيال مع الحقيقة، والفانتازيا مع الواقع. فبحسب المعلم “أمير، شاب سوري تجاوز الحدود السورية اللبنانية بعد تفشّي الوباء العالمي وانهارت حدود الدول على أثره.. يتعلّق منطاده بطائرة هليوكبتر على متنها أربعة أشخاص من جنسيات مختلفة يهرعون نحو المجهول، فتصطدم طائرتهم بالمكوك السماويّ الذي يحمل “الإله سيد الأكوان” المسؤول عن ملف درب التبانة بالكامل. فيقوم أمير بوصفه متطوعاً في القوات الرديفة للجيش العربي السوري وهو في كامل قوته و بهائه وحزنه، بأسر الجميع والحصول على اللاب توب الإلهي- والجوال السماوي.. ويبتدئ عمله الجديد كإلهٍ بالوكالة على الطريقة السورية”!