غروسي: لم نعثر بعد على دلائل حول وجود القنبلة القذرة بأوكرانيا

كشف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، أن بعثة الوكالة لم تعثر بعد على براهين حول وجود القنبلة القذرة في أوكرانيا.
وقال غروسي على هامش المؤتمر السابع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب 27): “أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريقاً من المفتشين إلى أوكرانيا لدراسة المنشآت النووية بعد ورود أنباء عن “القنبلة القذرة”، وخلال التفتيش لم يتمكن الخبراء من العثور دلائل على تحضيرها”.
وأضاف: “لقد جمعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الفور في غضون أيام قليلة فريقاً خاصاً من الخبراء لدراسة المواقع الثلاثة، ولم نتمكن من تأكيد أي بوادر تخريب أو أي علامات أخرى على إساءة استخدام المواد النووية”.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، قد صرح في الثالث من الشهر الجاري أنه يتم إنشاء شحنة نووية “قذرة” في أوكرانيا بمساعدة الغرب.
وقال باتروشيف، في اجتماع لوزراء مجالس الأمن من بلدان رابطة الدول المستقلة: “وفقا للبيانات المتاحة، يجري العمل في أوكرانيا لإنشاء شحنة نووية “قذرة”. نعتقد أن هذه العملية لا تتم دون مشاركة المدربين الغربيين”.
وأضاف: “في هذا الصدد، نعرب عن قلقنا الشديد بشأن مثل هذا الوضع الخطير الواضح، ونحن مهددون بكارثة عالمية إذا لم يتم إيقافه”.
كما أكد أن القوات الخاصة الروسية أحبطت عملاً إرهابياً في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وشدد على أن “القوات الأوكرانية النازية الجديدة تواصل قصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالأسلحة الغربية، مما قد يؤدي إلى كارثة عالمية”، مضيفا: “لسوء الحظ أن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة لم تؤد إلى وقف الهجمات على محطة زابوروجيه النووية وإلى إدانة المجتمع الدولي لكييف”.
ووفقاً لسكرتير مجلس الأمن الروسي، فإن ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في المحطة، وهم يرون ما يحدث، ومن يطلق النار ومن أين، “ومع ذلك، لا أحد يتحدث عن حقيقة أن القوات الأوكرانية تقصف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأن وسائل الإعلام تثير ضجة، وتلقي باللوم على روسيا في ذلك”.
وأشار باتروشيف إلى أن كلمات فلاديمير زيلينسكي حول ضرورة توجيه ضربة نووية وقائية لروسيا تؤكد عدم كفاءة كييف.