العناوين الرئيسيةصحة وجمال

غداً…العالم يحتفل باليوم العالمي للنوم

يصادف يوم غد الجمعة اليوم العالمي للنوم 2023، حيث تشارك أكثر من 70 دولة في تنظيم أنشطة محلية وإقليمية ووطنية لتعزيز صحة النوم، وفقا لموقع “World Sleep Day ” .

ويرفع اليوم العالمي للنوم 2023، شعار “النوم ضروري للصحة”، حيث إنّه سلوك أساسي لصحة الفرد الجسدية والعقلية والاجتماعية، تمامًا مثل الأكل الصحي وممارسة الرياضة.

جمعية النوم العالمية دعت للعمل من أجل تنظيم أنشطة توعوية بصحة النوم  غدا 17 مارس/ آذار، وقالت عبر موقعها الرسمي، إن “اليوم العالمي للنوم فرصة لتعزيز صحة النوم، وتبادل مقترحات ودراسات الآلاف من المتخصصين والمدافعين عن صحة النوم”.

ويهدف اليوم العالمي للنوم لمناقشة القضايا المهمة المتعلقة بالنوم من مختلف المجالات بما في ذلك الطب والتعليم والجوانب الاجتماعية، كما يهدف للمناقشة حول تخفيف عبء مشاكل النوم على المجتمع من خلال استعراض أساليب الوقاية من اضطرابات النوم وإدارتها بشكل أفضل.

بدأ الحدث التوعوي السنوي من قبل مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية وأعضاء المجتمع الطبي الذين يعملون ويدرسون في مجال طب وأبحاث النوم في 2008.

ويُعد اليوم العالمي للنوم، نشاطاً عالمياً للتوعية بالنوم، ويهدف إلى مساعدة أولئك الذين يعانون من مشاكل نوم خطيرة.

كان الهدف من اليوم العالمي الأول للنوم هو الجمع بين مقدمي الرعاية الصحية للنوم لمناقشة وتوزيع معلومات النوم حول العالم.

ومن أول المشاركين في يوم النوم العالمي ليبوريو بارينو، دكتوراه في الطب، أستاذ مساعد في طب الأعصاب في جامعة بارما، إيطاليا، وأنطونيو كوليبراس، أستاذ طب الأعصاب، بالولايات المتحدة الأمريكية.

لماذا تم إنشاء يوم النوم العالمي؟

واجه المتخصصون في طب النوم والباحثون الاعتقاد السائد بأن النوم ليس مهمًا بدرجة كافية في الصحة الشخصية والرفاهية، ويهدف المؤسسون لهذا الحدث التوعوي إلى إحياء أهمية النوم الصحي.

وتستضيف جمعية النوم العالمية (WSS) اليوم العالمي للنوم ومعظم فعالياته، وهي منظمة غير ربحية مقرها أمريكا، ولها عضوية عالمية تمثل أكثر من 70 دولة.

وفقًا للوائح التنظيمية، لا تدعم World Sleep Society أو توصي أو تصادق على أي من المنتجات الخدمية، ولا يقبل الحدث التوعوي رعاية الشركات للمساعدة في دعم تكلفة استضافة الحدث.

النوم وألزهايمر

أكدت دراسة أجراها فريق بحثي من مؤسسة باسكال مراجال وأبحاث المخ في إسبانيا، بالاشتراك مع جمعيات طبية، أن قلة ساعات النوم، تزيد مخاطر الإصابة بألزهايمر، موصية بألا يقل معدل النوم عن 7 ساعات في اليوم.

وليست ساعات النوم وحدها المسؤولة عن الأمر، حيث إن اضطرابات النوم تسهم أيضا في زيادة المخاطر المتعلقة بالإصابة بهذا المرض.

وشملت الدراسة بيانات تتعلق بـ1168 شخصا، تزيد أعمارهم عن 50 عاما، كما شملت معلومات عن دلالات حيوية لألزهايمر في سوائل المخ والعمود الفقري.

ويعتبر النوم وفقا للدراسة فرصة جيدة للوقاية من ألزهايمر، والحفاظ على صحة المخ، وهو فرصة وقائية سهلة لكنها غير مستغلة بالنسبة لكثيرين.

وفي جامعة ستانفورد، أجريت قياسات لمخاطر الإصابة بالخرف لكبار السن، ما بين 65 عاما إلى 85 عاما، وقدراتهم الذهنية، فوجدوا خطورة أكبر للذين لا ينام .

 

 

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك