العناوين الرئيسيةدولي

غانتس يدعو إلى اتفاق نووي “جديد ومُحسّن” عبر الضغط على إيران

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الاثنين، إلى استغلال الأوضاع الراهنة في إيران لممارسة ما سماها “ضغوط جدية” عليها تُفضي إلى التوصل لاتفاق نووي “جديد ومحسّن” حسب تعبيره.

كلام غانتس حول اتفاق إيران النووي، جاء في بداية المؤتمر السنوي “قمة الإعلام اليهودي” الذي ينظمه المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، أمام أكثر من 100 صحفي من وسائل إعلام عبرية من جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال غانتس: إن “إيران في المقام الأول تحدٍ عالمي وإقليمي، وعندئذ فقط تشكل تهديداً لإسرائيل، ومثلما يتصرف (حلف شمال الأطلسي) الناتو بشكل منسق حيال أوكرانيا، يجب أن ندفع شركاءنا في المجتمع الدولي للتعامل مع إيران بشكل منسق”.

الوقت المناسب للضغط على طهران..

وأضاف: “الوقت حاسم، إيران تعاني حالياً من مشاكل داخلية (احتجاجات شعبية) وصعوبات اقتصادية ورد فعل دولي على إمدادها (لروسيا) بالسلاح للهجمات على أوكرانيا، الآن يجب تعميق التعاون العسكري والاستخباراتي والسياسي”.

واعتبر أن “الآن هو الوقت المناسب للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي مُحسّن يوقف تقدمها النووي”، وإذا فشل هذا الجهد، وفق غانتس، “فيجب الجمع بين استخدام القوة واستعراض القوة في مواجهة العدوان الإيراني.. يجب أن يركز النشاط الآن على الوقاية قبل فوات الأوان”.

وتتهم السلطات الإسرائيلية وعواصم إقليمية وغربية، في مقدمتها واشنطن، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية ولا سيما توليد الكهرباء.

الترسانة النووية الإسرائيلية..

تمتلك تل أبيب ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وفي وقت سابق، كشفت مصادر إيرانية، أن طهران أرسلت لـ “إسرائيل” عبر دولة أوروبية صوراً وخرائط لمخازن أسلحة نووية “إسرائيلية”، محذرةً من أن تلك المخازن والمنشآت ستكون هدفاً لها في حال قررت إشعال حرب معها.

وحسب المصادر، وضعت طهران علامات حمراء على الجدران ومواقع الأسلحة “الإسرائيلية” ولفتت المصادر إلى أن معظم الصور أرضية وليست فضائية، وأن “إسرائيل” غيرت سابقاً مواقع مخازنها الاستراتيجية، وأن الملف يتضمن مواقع المخازن الجديدة.

المفاوضات الدولية مع طهران..

ومع الجمود الحاصل إزاء المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران، وبالتزامن مع الاستغلال الدولي للاحتجاجات الشعبية في إيران، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، عن رفع طهران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من ضعفين.

وفي 5 كانون الأول الجاري، أعلنت إيران أنها لن تقبل باستئناف مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 تحت الضغط والتهديد ولن تقدم تنازلات، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني آنذاك إن المفاوضات لها منطقها الخاص، وإيران التزمت بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، لكن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق (عام 2018).

ومنذ نيسان 2021، تُجرى محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة النمساوية فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

تابع المزيد من الأخبار والموضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

إقرأ أيضاً: وزير الخارجية السعودي: فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدا..

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى