العناوين الرئيسيةفضاءات

غاليري البيت الأزرق.. يفتح أبوابه لاستقبال “معرض الشباب الأول”

 

غاليري البيت الأزرق (blue house gallery) الذي أُفتتح قبل نحو شهرين، في دمشق منطقة سوق ساروجة القديمة، يختار فعاليات المعارض التي يستضيفها، تارة يعرض لكبار الفنانين التشكيليين والنحاتين، وتارة للشباب الموهوب الذي بات يحقق حضوراً لافتاً في ساحة فنون التشكيلي والنحت.

مؤخراً استضاف ” غاليري البيت الأزرق”، معرض الشباب الأول الذي تنوع بين لوحات الفن التشكيلي بمختلف مدارسه وأساليبه وتقنياته، وأعمال فنية نحتية، قدمتها مواهب شابة. بحضور إدارة مديرية الفنون الجميلة وأساتذة في كلية الفنون الجميلة ونخبة من التشكيليين والنحاتين السوريين والعرب، وضيوف “أوروبيون” من متذوقي الفن. الذين قصدوا “غاليري البيت الأزرق” لمشاهدة أعمال الفنانين الشباب وبينهم خريجون جدد. حيث اختارت لجنة مختصة من الغاليري ومديرية الفنون الجميلة 26 عملاً فنياً حسب معايير معينة تضمن سوية إبداعية مهمة.

وتحولت غرف البيت الدمشقي القديم (الدهليز، البرّاني، الجوّاني، أرض الديار) إلى أحضان احتوت المعرض ما بين لوحات فن تشكيلي وأعمال نحتية من مختلف الخامات.
ففي التشكيل حضرت لوحات لخريجات شابات، تنتمي إلى المدرسة التجريدية والمدرسة التعبيرية، بحيث بدا جليا غياب المدرسة الكلاسيكية!

غاليري البيت الأزرق
جانب من معرض الشباب الأول في البيت الأزرق
عبر التجريد تألقت وجوه تعبيرية سخّرت فيها إحدى المشاركات أبعاد اللون لاستشفاف المشاعر والتعبير من خلال ملامح الأشخاص. فيما يجد المتلقي في لوحات مشاركة شابة أخرى وجوها تروي سيرة عن القلق والحزن بأسلوب اللون الكثيف. فيما تم اختيار لوحات “المرأة” لأنها تعبر بشكل أكبر عن الآلام والآمال.
بينما كانت الطبيعة الصامتة حاضرة أيضاً لدى موهبة خريجة معهد أدهم اسماعيل، عبر لوحة لها انطباعية ترصد الطبيعة والضياء كرمز للتفاؤل والأمل.

في حين عكست المنحوتات المشاركة في المعرض أهمية المواهب المشاركة، فهناك عمل نحتي صور الحرائق التي تعرضت لها الغابات في سوريا. وهناك منحوتات لطيور تحمل معاني الحرية والانطلاق، ومنحوتات تختلف في موادها الخام ما بين الصلصال والمعادن والرخام.

وفي سؤال “صحيفة الوسط” للفنان النحات هشام المليح عن رأيه في المعرض، قال:
“لاشك هو معرض رائع، والهدف منه هو رعاية الفنانين الشباب وتشجيعهم على عرض مشاركات متنوعة لهم.. فالمعارض المشتركة -أو الفردية- هي بطاقة تعريف بنتاجهم ومشاريعهم الفنية وإطلاق موهبتهم إلى العالم. حيث نجد 26 مشاركة لفنانين موهوبين، وجميعها جميلة ولافتة”.

*روعة يونس

تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى