عوارض الاكتئاب الموسمي وطرق العلاج
ترتبط الأجواء الخريفية أحياناً بحالة لها عدة عوارض مثل تقلب المزاج، ووهن القوة، يُعرِّف الطب النفسي هذه الحالة بـ “الاكتئاب الموسمي” ، أو “الاضطراب العاطفي الموسمي”، والذي يظهر عادة في توقيتات معينة، ترتبط بفصول العام الأربعة.
تُثار الأسئلة، حول طبيعة الاكتئاب الموسمي، وأعراضه، والأسباب التي تدفع بالأساس إلى ظهوره، وكذلك متى تصبح الأعراض في مستوى من الخطورة، يستدعي زيارة الطبيب.
يُعرِّف المختصون الاكتئاب الموسمي بأنّه اضطراب يصيب بعض الأشخاص نتيجة خلل في الهرمونات، وقد يأتي في أي من فصول العام الأربعة، مثل الاكتئاب الخريفي والشتوي، وقد يظهر في فصلي الربيع والصيف، وفي أحيانٍ كثيرة قد يأتي الاكتئاب الموسمي في أوقات معينة لا ترتبط بفصول العام الأربعة، مثل نوبات الاكتئاب التي تصيب المرأة أثناء الدورة الشهرية.
ويضيف المختصون إن الاكتئاب الموسمي ليس مرض اكتئاب، ولكنه مجرد نوبة، نستطيع وصفها بأنها حالة “اعتلال في المزاج”، قد تتحول إلى حالة مرضية إذا استمرت الأعراض.
موقع “مايو كلينيك” الطبي المتخصص رصد أبرز أعراض الاكتئاب الموسمي:
- الشعور بضعف الهمة والحزن والكآبة معظم اليوم، وذلك في كل يوم تقريباً.
- فقدان الشغف بممارسة الأنشطة التي طالما كنت تستمتع بها.
- الشعور بالفتور والكسل.
- مواجهة مشكلات متعلقة بالنوم لفترات طويلة.
- الرغبة الملحة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في الأكل وزيادة الوزن.
- الشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الإحساس بالذنب.
- فقدان الرغبة في الحياة.
- صعوبة التركيز.
وفي حال لم تختفي أعراض الاكتئاب الموسمي بعد عدة أيام ، فمن الضروري في حالة استمرارها لمدة أكثر من 15 يوماً أن يراجع المريض طبيباً مختصاً.
كما يُنصح بعدم الاستسلام للمزاج المعتل، لأنه يتسلل للأشخاص تدريجياً، إذ يبدأ بالتوقف عن ممارسة أنشطة إيجابية، مثل:
- التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.
- التغيب عن العمل.
- الميل للعزلة.
ويشدد المختصون على ضرورة العلاج النفسي وعلاج الإدمان، وعلى ضرورة مقاومة هذه الأعراض قبل أن تتحول إلى حالة مرضية، تتطلب الخضوع لبرنامج علاج.
سكاي نيوز عربية ..