اقتصاد

عملاء البنوك الأمريكية سحبوا 100 مليار دولار من ودائعهم

أظهرت بيانات جديدة، أن عملاء البنوك الأمريكية سحبوا ما يقرب من 100 مليار دولار من ودائعم بالجهاز المصرفي الأميركي، إذ ناقش مسؤولون بمجلس مراقبة الاستقرار المالي عن مقدار السحب خلال الاجتماع المغلق الذي عقدته وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى جانب 10 مسؤولين آخرين، أمس الجمعة، بحسب ما أوردته شبكة “سي أن بي سي”.

وأشارت “سي أن بي سي” إلى أن أحد موظفي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أطلع المجموعة على “تطورات السوق”.

وقال بيان صادر عن مجلس مراقبة الاستقرار المالي، إن “المجلس ناقش الظروف الحالية في القطاع المصرفي”، مؤكداً أنه “رغم تعرض بعض المؤسسات والبنوك لضغوط، فإن النظام المصرفي الأميركي لا يزال سليماً ومرناً”.

عملاء البنوك الأمريكية سحبوا بشكل جماعي نحو 98.4 مليار دولار

في غضون ذلك أظهرت بيانات حديثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن عملاء البنوك سحبوا بشكل جماعي نحو 98.4 مليار دولار من الحسابات الخاصة بهم حتى نهاية الأسبوع المنتهي في منتصف مارس (آذار) الحالي.

وتشير البيانات إلى أن الجزء الأكبر من الأموال جاء من البنوك الصغيرة، فيما شهدت المؤسسات الكبيرة زيادة في الودائع بمقدار 67 مليار دولار، بينما شهدت البنوك الأصغر تدفقات خارجية بقيمة 120 مليار دولار.

وأضاف البيان أنه “نتيجة لعمليات السحب انخفضت إجمالي الودائع بالبنوك عن 17.5 تريليون دولار بنسبة 0.6 في المئة من الإجمالي، كما شهدت الودائع انخفاضاً ثابتاً خلال العام الماضي، إذ انخفضت بمقدار 582.4 مليار دولار منذ فبراير (شباط) 2022، وفقاً لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الصادرة الجمعة”.

وكانت صناديق الاستثمار في سوق المال قد شهدت ارتفاعاً في الأصول خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن ارتفعت من 203 مليارات دولار إلى 3.27 تريليون دولار حتى 22 مارس وفقاً لبيانات معهد شركة الاستثمار (آي سي آي).

إلى ذلك يسعى رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول إلى طمأنة العملاء، إذ أكد في أكثر من مناسبة على صلابة النظام المصرفي قائلاً، إن “النظام المصرفي آمن”.

وتابع باول خلال مؤتمر صحافي عقد بعد اتخاذ الفيدرالي قراره رفع أسعار الفائدة المعيارية بمقدار ربع نقطة مئوية، الأربعاء الماضي، “إنني أعتقد أن المودعين يجب أن يفترضوا أن ودائعهم آمنة”، مشيراً إلى أن تدفقات الودائع استقرت خلال الأسبوع الماضي في أعقاب ما سماه الإجراءات القوية من الاحتياطي الفيدرالي لدعم النظام المصرفي.

في غضون ذلك، اندفعت البنوك للحصول على تسهيلات الإقراض في حالات الطوارئ التي تم إنشاؤها بعد فشل بنكي “وادي السيليكون” و”سيغنيتشر”، إذ أظهرت البيانات أن المؤسسات المصرفية والبنوك حصلت على متوسط يومي قدره 116.1 مليار دولار من القروض عبر نافذة الخصم للبنك المركزي، وهو الأعلى منذ الأزمة المالية، كما حصلت على 53.7 مليار دولار من برنامج التمويل البنكي لأجل.

المصدر: ا ف ب

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك