سورية

عمان ترمي الحجج على دمشق .. الصفدي متسولاً على العتبة الفرنسية :لم يطلبوا فتح معبر نصيب ويجب دعم اللاجئين

|| Midline-news || –الوسط:

قال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي الخميس ان بلاده ستعيد فتح حدودها مع سوريا “عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك”، مشيرا الى ان الموضوع نوقش “مع روسيا”، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان.
وقال الصفدي “نحن حريصون كل الحرص على التوصل لحل سياسي ينهي الازمة ويعيد الحياة الطبيعية الى الاشقاء ويوقف دوامة القتل والخراب”.
وحول قضية اللاجئين السوريين، اكد الصفدي على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاردن كي يستمر بتحمل مسؤولياته علما انه يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون وتقدر كلفة استضافتهم باكثر من عشرة مليار دولار.
واشار الصفدي الى “تراجع في الدعم الدولي وحتى من منظمات الامم المتحدة المعنية”، لكنه نوه بأن فرنسا قدمت للمملكة منذ 2016 حوالى 600 مليون يورو من اجل تخفيف عبء اللاجئين ورفد المسيرة التنموية.
واوضح ان الهدف من زيارة المخيم “دعم منظمة الامم المتحدة في مساعدة النساء على التأقلم مع حياتهن الصعبة والحصول على التدريب الوظيفي”.
من جانب آخر، بحث العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مع وزير خارجية فرنسا الى جانب “التطورات المرتبطة بالأزمة السورية”، “عملية السلام” بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث أكد الملك “ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبشأن موعد فتح الحدود مع جارتهم الشمالية سوريا، لفت الصفدي أن بلاده ستفتح الحدود عندما تتاح الظروف السياسية والأمنية . وأضاف أن دمشق لم تطلب ذلك بشكل مباشر، ولكن تم ذلك من خلال روسيا، وعندما يتم ذلك (طلب فتح الحدود) سنتعامل معه. جدير بالذكر أن لودريان بدأ زيارة رسمية للأردن، أمس الأربعاء، وتنتهي في وقت لاحق اليوم، بعد لقاء سيجريه مع عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وشكل إغلاق معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) في نيسان/ابريل 2015، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية عام 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل ان يتراجع تدريجيا بسبب الحرب التي اندلعت عام 2011.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى