دراسات وأبحاث

على خلفية العدوان على الأراضي السورية..أردوغان يتخبط !!

موقف اردوغان بدا واضحاً في تصريحات متناقضة بشأن مقابلة الوفد الأميركي رفيع المستوى من عدمه.

|| Midline-news || – الوسط …
 كشفت الساعات الـ24 الماضية، تخبط الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في موقفه الحرج على خلفية العدوان على الأراضي السورية، وهو ما بدا واضحاً في تصريحات متناقضة بشأن مقابلة الوفد الأميركي رفيع المستوى من عدمه.
فبعد ساعات قليلة على إعلان أردوغان بلسانه أنه لن يلتقي الوفد، وعلى رأسه نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” ووزير الخارجية “مايك بومبيو”، تراجعت الرئاسة التركية وأكدت أن الرئيس سيلتقي الرجلين يوم غد الخميس، في مسعى للتوصل لوقف إطلاق النار في شمال سوريا.
ولم يصمد تعهد “أردوغان” بشأن عدم مقابلة “مايك بنس” طويلاً، إذ أكد مدير الاتصالات في الرئاسة التركية “فخر الدين ألتون” أن الرئيس التركي سيلتقي نائب الرئيس الأميركي الخميس.
وقال ألتون في فيديو قصير نشره على حسابه في موقع “تويتر”، إن الرئيس التركي “يخطط للقاء الوفد الأميركي الذي يقوده نائب الرئيس (مايك بنس)”.
وأوضح ألتون في مقطع الفيديو أن “أردوغان” سيلتقي “بنس” ووزير الخارجية الاميركي “مايك بومبيو” اللذين توجها إلى أنقرة، أمس الأربعاء.
وكان “أردوغان” قد صرح في وقت سابق لقناة “سكاي نيوز” بأنه “لن يلتقي بنس وبومبيو”، وأنهما سيقابلان نظيريهما التركيين فقط، مشيراً إلى أنه لن يلتقي إلا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا زار أنقرة.
وقال أردوغان في ختام اجتماع في البرلمان لنواب كتلته البرلمانية حزب العدالة والتنمية الحاكم: “لن ألتقي بهما. سيلتقيان بنظرائهما، أما أنا فلن أتحدث إلا مع ترامب إذا جاء (إلى أنقرة)”.
وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الأميركي وفده المؤلف من “بنس” و”بومبيو” إلى أنقرة بهدف لقاء أردوغان من أجل محاولة التوصل إلى “اتفاق وقف إطلاق نار مباشر” في شمال سوريا، حيث تشن القوات التركية عدواناً عسكرياً هناك.
وكان أردوغان أكد أكثر من مرة أنه لن يتراجع عن قراره بخوض الغزو التركي على شمال شرقي سوريا، بهدف صنع ما أطلق عليه اسم “المنطقة الآمنة”.
يشار إلى أن تركيا باشرت في التاسع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري، وبدعم من فصائل سورية موالية لها، في عملية عسكرية عدوانية داخل الأراضي السورية بهدف إقامة منطقة آمنة بعمق نحو 35 كيلومترا.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى