العناوين الرئيسيةدولي

عشر دول تدعم دخول أوكرانيا للحلف الأطلسي.. الناتو: أبوابنا مفتوحة

أفرغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما في جعبته وكشف عن عدد الدول التي تدعم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو ).

وقال مكتب زيلينسكي، اليوم الأحد، إن عشر دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تدعم بشكل فعلي طلب الانضمام العاجل الذي تقدمت به كييف، فيما يرى خبراء أن الغرب ما زال متريثاً إزاء هذه الخطوة، تفاديا لتصعيد المواجهة مع موسكو.

وذكر مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، أن هذه الدول العشر الداعمة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، تضم في أغلبها بلداناً تتذكر جيداً ما وصفها بـ”مخالب الإمبراطورية الروسية”.

وتابع بودولياك الذي ترغب بلاده في الانضمام إلى الناتو بينما تواجه الجيش الروسي “نحن ممتنون للقيادة والمسؤولية، فالتاريخ يكتب في يومنا هذا”.

ويوم الجمعة، أعلن زيلينسكي توقيع طلب رسمي لأجل الانضمام إلى الناتو الذي يضم 30 دولة عضواً في الوقت الحالي.

وأشار زيلينسكي الذي بات حليفاً وثيقاً للغرب، إلى أن بلاده تستجيب للمعايير المطلوبة من أجل الانضمام إلى الحلف.

وفي تعليقه على خطوة أوكرانيا، قال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في حديثه إلى صحفيين ببروكسل، إن “أبواب الناتو مفتوحة أمام كافة الديمقراطيات في أوروبا”.

واستطرد ستلوتنبرغ أن من حق أوكرانيا أن تختار طريقها، لكنه أوضح أن التركيز حالياً ينصب على تقديم الدعم لكييف، في خضم تصديها للعمليات العسكرية الروسية.

وأصدرت تسع دول من وسط وشرقي أوروبا بياناً مشتركاً، اليوم الأحد، يؤيد طلب انضمام أوكرانيا “سريعاً” إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وجاء في البيان: “نحن رؤساء أوروبا الوسطى والشرقية، نقف بثبات وراء قرار قمة الناتو لعام 2008 في بوخارست بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية”.

ووقع الوثيقة رؤساء رومانيا وجمهورية التشيك واستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وبولندا وسلوفاكيا. ورفضوا الاعتراف بحق سكان المناطق المنضمة حديثاً إلى روسيا الاتحادية في تقرير مصيرهم.

في غضون ذلك، كشفت شبكة “بلومبرغ”، في وقت سابق، أن الطلب الأوكراني قوبل بتحفظ غربي، لأن القبول بعضوية كييف، يعني الاقتراب من مواجهة موسكو.

وكان الانضمام المحتمل لكييف إلى حلف الناتو، أحد الأسباب التي دفعت روسيا إلى إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا.

ودفع إطلاق عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا، كلاً من السويد وفنلندا، إلى طلب عضوية الناتو، فيما ظل البلدان الإسكندنافيان في حالة حياد طوال عقود.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، مراراً، إن العمليات العسكرية الروسية أدت إلى نتائج مغايرة لما أراده الكرملين، مضيفا أنه أراد أن يطوق الناتو فإذا به يتجه لأن يصبح أوسع نطاقاً.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك