عزاء خجول لألمع الأقلام الروائية السورية، واتحاد الكتاب غائب..

ضجة كبيرة أثارها عزاء الراحل الكاتب والأديب السوري قمر الزمان علوش، بعد غياب الكتاب والنجوم عنه.
انتقادات طالت دور اتحاد الكتاب العرب الغائب في غالبية المناسبات، وتساءل كثيرون عن أسباب هذا الغياب وتخليه عن واجبه في التنسيق والحضور الفاعل في معظم المناسبات المرتبطة بأعضاء الاتحاد ونشاطاتهم.
الكثير من التعليقات انتقدت الاتحاد وقالت أنه مقصر في تكريم القامات الأدبية في حياتها وبعد موتها، داعين لتقدير العقول والجهود والعطاءات الفكرية والأدبية والثقافية التي يقدمها أعضاء الاتحاد.
الفنان أحمد رافع أثار ما حصل في عزاء الأديب الراحل قمر الزمان علوش.
حيث انتقد الفنان أحمد رافع، غياب الحضور الرسمي والفني عن عزاء الكاتب علوش الذي أقامه أصدقاء الراحل في دار السعادة بدمشق.
و افتتح الرافع حديثه بلوم الفنانيين؛ لتغيبهم عن واجب العزاء بعبارة: نحنا ما بنحب بعضنا، ولا بنقدِّر قيمة بعض مع كل أسف.
إقرأ المزيد.. راجعٌ من صوب الموت .. قمر الزمان علوش
قمر الزمان علوش..الكاتب والصحفي السوري..وداعا
كما وجه انتقاداً لاتحاد الكتاب العرب متسائلاً عن سبب تغييب دورهم؛ كون الراحل كان كاتباً أغنى الدراما السورية بأعمال مهمة؛ و فق تعبيره.
و أكد ضرورة محبة الفنانيين السوريين لبعضهم والاحتفاء بالقامات الثقافية، و ختم حديثه بتوجيه الشكر للمخرج باسل الخطيب لمحاولته جمع الفنانيين السوريين الذي أقام مجلس العزاء برفقة الصحافي نبيل صالح، حسب موقع المشهد اونلاين.
يذكر أن الحضور في عزاءالراحل اقتصر على عدد من الفنانيين إلى جانب الرافع، كالممثلين تيسير إدريس وعلاء قاسم ومازن لطفي، إضافةً لعدد من الصحافيين كالصحافية والكاتبة ديانا جبور والصحافي يعرب العيسى والمذيع مخلوف الناعمة والدكتور والكاتب عصام التكروري، مع غياب تام للحضور الرسمي.
و كان الكاتب والصحفي قمر الزمان علوش، توفي عن عمر ناهز الـ 74 عاماً.
الراحل من مواليد مدينة جبلة عام 1948 وهو أحد مؤسسي صحيفة تشرين ومن أوائل الكتّاب فيها، عُرف بزاويته الشهيرة “قوس قزح” برفقة كل من الكاتب والصحفي “وليد المعماري” و الكاتب و الصحفي “حسن م يوسف” والتي تناول فيها هموم المواطن و معيشته بأسلوب نقدي ساخر.